أوقعت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 لكرة القدم التي سحبت أمس، الأحد، منتخبي تونس والمغرب في مواجهة عربية صعبة في المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول من البطولة التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون بالتنظيم المشترك مطلع العام المقبل. ورغم صعوبة المواجهات بين الفريقين على مدار التاريخ، تبدو فرصتهما جيدة في التأهل سوياً للدور الثاني "دور الثمانية" نظرا لوقوعهما في مجموعة سهلة نسبيا تضم معهما منتخب الغابون الذي يخوض البطولة على ملعبه، ولكنه لا يحظى بالإمكانيات الهائلة لكل من المنتخبين التونسي والمغربي، إلى جانب منتخب النيجر الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه. كما أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الليبي في مواجهة الدولة الأخرى المضيفة مع منتخب غينيا الاستوائية البلد المضيف، السنغال وزامبيا. ويلتقي المنتخب الليبي مع منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية للبطولة والمقررة بمدينة باتا في 21 جانفي المقبل. أما المنتخب السوداني، فجاء في المجموعة الثانية مع المنتخب الايفواري المرشح الأقوى مع نظيره الغاني لبلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب. وتضم المجموعة أيضا منتخبي بوركينا فاسو وأنغولا. بينما خلت المجموعة الرابعة من المنتخبات العربية، حيث جاء على رأسها المنتخب الغاني، وصيف البطل، ويتنافس مع منتخبات بوتسوانا وغينيا ومالي. وأقيمت القرعة، الأحد، بمدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، في غياب عدد كبير من أبرز القوى الكروية في القارة السمراء، حيث أثمرت التصفيات عدة مفاجآت أطاحت بعمالقة القارة. تجدر الإشارة إلى منتخبات مصر، حامل لقب البطولة في آخر ثلاث دورات، الجزائر، نيجيريا والكاميرون وجنوب إفريقيا لم تتمكن من العبور إلى النهائيات التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون في مطلع العام المقبل.