صار الدولي الجزائري المحترف في صفوف النصر السعودي عنتر يحيى، ابتداء من أول أمس، حرا من أي التزام وفك الارتباط نهائيا مع ناديه النصر، حيث استكمل الإجراءات بصورة عادية، و رغم الورطة التي وُجد فيها عنتر يحيى بتسريحه قبل أيام قليلة من إغلاق سوق التحويلات في كل البطولات العالمية، إلا أن مصدرا مقربا جدا من اللاعب السابق لنادي بخوم الألماني كشف أن هناك اتصالات بين مدافع المنتخب الجزائري وأحد الأندية القطرية، وأن هناك محادثات أجراها اللاعب مع بعض زملائه بالمنتخب الموجودين بالدوري القطري على غرار كريم زياني الدي يكون قد توسط لدى إدارة الجيش من أجل استقدام عنتر يحيى ومن تم تدعيم الخط الخلفي فضلا عن فريق ألماني يريده. يتواجد في باريس وينتظر اتصالا من وكيل أعماله ويتواجد عنتر يحيى بالعاصمة الفرنسية باريس رفقة أفراد عائلته لقضاء أيام من الراحة سيما النفسية منها، بعد أن عاش أياما عصيبة في الفترة الأخيرة جعلته غير مركز في التدريبات التي غاب عنها في الأيام الأخيرة بداعي الإصابة، حسبما كشفته الصحف السعودية، لكن الأصح أن مدافع الخضر كان يدرس إمكانية تسريحه من طرف إدارة النادي العالمي التي لطالما تحدثت عن إمكانية جلب لاعب أجنبي جديد مكان الدولي الجزائري. وكيل أعماله: عنتر سيلعب في قطر أو الدرجة الثانية الألمانية أكد وكيل أعمال عنتر ومناجيره الشخصي زبير مخلوف أن قائد الخضر لم يعد بإمكانه المواصلة مع فريق غير منظم لا يعرف فيه المسؤول من الرعية، في ظل المشاكل الإدارية التي يعيشها وتدخل البعض في صلاحيات الآخر، وهو ما جعله يقرر اللعب في فريق آخر رفض الكشف عن اسمه، رغم تأكيده أن قائد الخضر سيلعب بنسبة كبيرة في فريق ينشط في دوري نجوم قطر أو فريق ينشط في الدرجة الثانية الألمانية التي قد يعود إليها عنتر من جديد بعدما غادرها الموسم الفارط. عنتر يحيى: أنا لاعب كرة قدم وليس تنس طاولة وكشف وكيل أعمال عنتر يحيى في تصريحات فضائية عبر برنامج ''أكشن يادوري'' أن موكله قد قال بالحرف الواحد لأحد مسؤولي النصر ''أنا لست لاعب تنس طاولة، وأنا لاعب كرة قدم، ولن أقبل أن اُتهم بأن مستواي في هبوط مستمر'' في إشارة إلى أن رحيل اللاعب عن النصر كان برغبته بعد الهجوم الحاد الذي تعرض له اللاعب من قبل الجميع في الفترة الأخيرة. من جانبه، هاجم الناقد الرياضي محمد البكيري اللاعب بقوة، حيث قال إن الجمهور لم يشعر بوجود عنتر مع النصر، مؤكداً أن المحترف الحقيقي هو من يصنع الفارق للفريق، لا أن يقال عنه أن مستواه أقل من اللاعبين الموجودين.