تحدث قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى في تصريح خص به الإذاعة الدولية الجزائرية، عن قضيته مع نادي النصر السعودي، وكذب هذه المرة كل الأخبار التي أكدت تسريحه من الفريق، في تصريح اعتبره الكثيرون غريبا، خاصة في ظل ما حصل مؤخرا من مشاكل، عنتر يحيى أوضح بأن كل ما يكتب في الصحافة السعودية كذب، ولا أساس له من الصحة. «رئيس فريقي كذب كل الأخبار وأنا باق في النصر» عنتر يحيى قال أن رئيس فريق النصر السعودي كذب كل الأخبار التي تروج مؤخرا بخصوص تسريحه من الفريق، مضيفا أن ذلك يدل على أن الصحافة السعودية تفتري، وتكتب أمورا ليست صحيحة، لهذا هو باق مع الفريق ولا توجد أي نية في تسريحه. «عقدي ينتهي سنة 2013 فسواء أنا أو فريقي فسنشرفه لغاية نهايته» تحدث لاعب الخضر عنتر يحيى عن العقد الذي يربطه مع فريقه، مؤكدا أنه سينتهي سنة 2013 ولا يملك أي نية في الذهاب، مضيفا أن النادي أيضا لا يفكر في عدم احترام العقد، ومقتنع بإمكانياته والطرفان متفقان على البقاء مع بعض لغاية 2013 والعمل سويا على تشريف العقد الذي يربطهما. «أنا مركز على الميدان وليس على العروض التي وصلتني» أما بخصوص العروض التي وصلته مؤخرا من نوادي خليجية وفرنسية على غرار عرض موناكو، قال عنتر أنه يرفض أن يتحدث عن العروض لأنها ليست من صلاحياته، وما يركز عليه في الوقت الحالي هو الميدان وكيف يعود إلى مستواه ويستأنف التدريبات مع فريقه الذي يريد العودة بقوة في الجولات القادمة. «أركز كثيرا على التألق ولا أفكر إلا في مستقبلي» قائد المنتخب الوطني قال أن تركيزه الحالي منصب على العمل كي يعود إلى مستواه، كي يضمن مستقبله الكروي، لهذا لا يفكر إطلاقا في فسخ عقده ولا في تغيير الأجواء، لأن كل ما يقال كلام صحافة فقط ليس أكثر. «سأستأنف التدريبات يوم الإثنين أو الثلاثاء» تحدث عنتر يحيى عن الإصابة التي عانى منها منذ أسابيع، وقال أنها أثرت كثيرا عليه لكنه شفي وعاد إلى التدريبات وشارك في اللقاء الأخير مع ناديه، قبل أن يحس بآلام من جديد ويتوقف عن التدريبات، لكنه سيستأنف يوم الإثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير وسيشارك في المواجهة المقبلة. «أشكر كل الجزائريين الذين دعموني وأقول لهم سنة سعيدة» اللاعب السابق لنادي بوخوم الألماني قال إنه تلقى الكثير من الرسائل من قبل الجزائريين، والذين وقفوا معه في محنته، لهذا شكر الجميع على هذا الدعم، وتمنى لكل الجزائريين سنة جديدة سعيدة بمناسبة قدوم 2012. قائد الخضر يعلم أن النادي لا يريده ويرغب في الحصول على 140 ألف أورو جاءت تصريحات عنتر يحيى التي أدلى بها أمس لإذاعة الجزائر الدولية معاكسة تماما لرغبة الفريق الذي أبدى في أكثر من مرة رغبته في تسريحه، فما قاله عنتر يؤكد أن قائد المنتخب الوطني يراوغ ويناور ويريد ربح الوقت، كي يحصل على التعويض المالي، في حال جاء قرار التوقيف من إدارة ناديه، في الوقت الذي يريد النادي أن يدفع باللاعب الجزائري إلى فسخ العقد بالتراضي، من خلال تحريض الإعلام السعودي للضغط عليه بسياسة الحرب الباردة. عنتر سيحصل على تعويض كبير في حال فسخ ناديه العقد علمنا أن اللاعب عنتر يحيى ومناجيره ينتظران في حال فسخ النادي العقد أن يحصل اللاعب على تعويض ثلاث سنوات كاملة، وهي قيمة مالية كبيرة جدا لا يرغب النادي في منحها إلى اللاعب الذي ينتهي عقده سنة 2013، لهذا في كل مرة نسمع تصريحات من جهة ثم تنفى في اليوم الموالي، وهذا ما يحصل حاليا بين عنتر وفريقه. اللاعب يملك خبرة كبيرة في هذا المجال وقد يربح القضية يملك اللاعب عنتر يحيى في مجال التفاوض مع النوادي خبرة كبيرة، حيث سبق له الاحتراف 12 سنة كاملة في بطولات كبيرة، سواء في إيطاليا، فرنسا أو ألمانيا، لهذا فإن اللاعب لما رفض الحديث عن النوادي التي تريده هي دبلوماسية وبراغماتية من طرف عنتر يحيى الذي يشاور وكيل أعماله في كل الخطوات التي يمشيها وكل القرارات التي يتخذها بخصوص قضيته مع النصر السعودي.