أعلن عمال الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أمس، عن دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل بداية من 31 جانفي الجاري، احتجاجا على الوضعية المزرية التي آلت إليها هذه المؤسسة. كشف بيان المجلس النقابي للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن عمال الديوان عقدوا جمعية عامة، نهاية الأسبوع الماضي، بمقر المؤسسة بالعاشور، من أجل تقييم الوضع الذي آلت إليه أوضاع الديوان من جميع النواحي، الاقتصادية، المهنية، والاجتماعية... وقد جدد المجتمعون رفضهم للتوقيف غير المبرر للمصنع، وانتهاج سياسة إرهاب العامل والاهتمام بالأمور التي تقتل العزيمة والضمير المهني للعامل. وأشار البيان ذاته إلى أن العمال قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، بداية من 31 جانفي الجاري، وذلك من أجل إعادة ترتيب صرف الأجور، طبقا لقرار رئيس الجمهورية الذي ينص على أن تعويض الخبرة المهنية يدخل في الأجر الرئيسي، وذلك منذ جانفي ,2008 وإيقاف التوظيف العشوائي فورا وإنهاء جميع عقود العمل محدودة المدة في ما يخص العمال المتقاعدين خارج الديوان وعدم تجديدها، إضافة إلى إبرام اتفاق جماعي يحدد كيفية الفصل في نزاعات العمل الفردية داخل المؤسسة والشروع في تطبيقه فورا، بما يسمح به قانون العمل ,1190 وكذا صرف منحة الأرباح للعمال طبقا للقانون التجاري، وكذا إلغاء جميع العقوبات التعسفية الأخيرة. وقد دعا المجلس النقابي، من جميع عمال الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، إلى التوحد ومواصلة النضال حتى تحقيق جميع مطالبهم من أجل استرجاع مكانة الديوان إلى سابق عهدها.