سقط عدد من القتلى وجرح آخرون بينهم ضباط إثيوبيون وجنود صوماليون في انفجار حافلة صغيرة داخل مقر الحكومة المحلية بمدينة بلدوين الصومالية صباح أمس الثلاثاء. وأعلن المكتب الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إنه استهدف جنودا إثيوبيين، واصفا العملية بأنها نوعية. وأوضح المصدر أن الهجوم نفذه أحد مقاتلي الحركة، وقد تبادل النار مع ''العدو'' عند المدخل الأمامي للمقر، وأشار إلى أن التفجير تزامن مع حفل كبير نظم بمقر الحكومة المحلية حيث كان ضباط إثيوبيون يلقون خطابات وسط حضور مكثف من الجانبين الصومالي والإثيوبي. وأكدت الحركة سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإثيوبيين ومن وصفتهم بعملائهم الصوماليين، مضيفة أن جثث القتلى تناثرت في مسافة كيلومتر أو أكثر. ومن المتوقع أن يعقد الناطق الرسمي باسم الحركة محمود علي راغي أو الناطق العسكري باسم الحركة أبو مصعب عبد العزيز مؤتمرا صحفيا خلال الساعات القليلة القادمة للحديث عن تفاصيل العملية الانتحارية التي استهدفت القوات الإثيوبية المتمركزة في مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران وسط الصومال، بينما لم يصدر عن الحكومة الصومالية أي تعليق حتى الآن.