سيكون تاريخ اليوم حاسما في البيت القبائلي الذي قد يحمل في طياته بذور التغيير، وذلك من خلال الاجتماع الذي سيعقده قدامى لاعبو شبيبة القبائل أين سيحضّرون لانقلاب عنيف ضد الرئيس الحالي محند شريف حناشي، ورغم أن موعد الاجتماع سيكون اليوم إلا أن بعض اللاعبين أطلقوا العنان لألسنتهم قبل وصوله، حيث استغلوا أمس الفرصة وراحوا يدلون بتصريحات في حق الرئيس عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية. وأكد، أمس، الحارس السابق لشبيبة القبائل أنهم لم يتركوا يوما الشبيبة، وإنما أخرجوا من الباب الضيق، وعلق في هذا الجانب ''لم نترك الشبيبة ولا زلنا نكن لها حبا شديدا، لكن هم من دفعونا إلى الرحيل عبر الباب الضيق، وعليه فإن اجتماع اليوم سيكون مهما ويجب أن نتحد على كلمة واحدة ولا نكتفي بالحديث داخل المقاهي''. وتحدث أيضا اللاعب السابق عيبود عن الاجتماع الذي سيعقد اليوم، وقال إنه ''حان وقت التغيير وعلى أبناء الشبيبة العودة إلى النادي لأنه يبقى بحاجة إليهم''، واستطرد قائلا ''اجتماع اليوم سيلم شمل أبناء الفريق، وأؤكد أن غالبية قدامى اللاعبين يدعمون فكرة التغيير الفوري ولدي ثقة فيهم للحضور بقوة، نحن نريد مقابلة الرئيس وسنحدث ثورة من أجل مصلحة النادي، وفيما يخص رأس مال الشركة، فإن الجمعية العامة هي صاحبة الأغلبية''.