لم أتلق أي اتصال من الشبيبة ولن أعود ليشتمني الأطفال في الملعب نفى اللاعب السابق في شبيبة القبائل ميلود عيبود، تلقيه لأي اتصال من طرف إدارة شبيبة القبائل، من أجل الإلتحاق بالطاقم المسير للفريق، مثلما دعا إليه رئيس الفريق محند شريف حناشي. وقال المدافع الدولي الأسبق في هذا الشأن: ''أكشف لكم اليوم على أنني عانيت دائما من تهميش كبير من طرف مسيري الشبيبة، حيث لا يدعونني أبدا، بل وأرادوا أن يبعدوني ويمحوا إسمي من الفريق، دون أن أدري لماذا، وأظن أنهم يتعمدون ذلك''. وكشف عيبود عن عدة حقائق، حيث قال: ''هناك عدة أمور في الفريق لا تشجع على العمل، بالنسبة لي عندما يكون هناك رجال أكفاء، ربما سأعود، أما الآن تذكروني لدفعوا بي إلى عرين الأسد، وهذا ما لن أقبله أبدا''. وبدا عيبود متأثرا جدا من الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق القبائلي من الداخل، قائلا: ''أظن أنه عندما نستدعي القدامى في الفريق، لابد أن يكون ذلك في السراء والضراء وليس فقط في وقت الضيق''. وختم مؤكدا: ''لن أعود إلى الفريق في هذه الوضعية حتى يشتمني الأطفال في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وأؤكد مرة أخرى أن لا أحد سبق له وأن اتصل بي''.