جدد، أمس، مجلس ثانويات الجزائر عزمه وقراره بمقاطعة اليوم الأول من الدخول المدرسي، وذلك في 13 من الشهر الجاري، موضحا أن هذه المقاطعة بمثابة تحذير للوصاية، حيث ستتبع بسلسة من الاحتجاجات بعد عقد عدة جمعيات عامة، مهددا بحركات احتجاجية واسعة بالاشتراك مع باقي النقابات المستقلة التابعة للقطاع، وذلك خلال اجتماع الثلاثية، معلنا عن تنظيم أيام دراسية خلال شهر أكتوبر الجاري لتقييم الإصلاحات التي حدثت في المنظومة التربوية وكذا حول العنف المدرسي· أكد المكلف بالإعلام على مستوى مجلس ثانويات الجزائر إيدير عاشور، في ندوة صحفية عقدت بمقر الرابطة الوطنية لحماية حقوق الإنسان بالعاصمة أن وزير التربية يقدم حلولا ترقيعية ويمارس سياسة البريكولاج في حق كل من التلاميذ وعمال القطاع، حيث أوضح أن القرارات الأخيرة المتعلقة بالتعديل الجديد لأيام العطلة الأسبوعية، سيتحمّل أعباؤها التلاميذ من خلال كثافة جدول التوقيت، وكشف عاشور أن هذا سيزيد من قلق التلاميذ، خاصة وأنهم يقول ''عوقبوا باكتظاظ البرامج وقلة الراحة''· وحول تمديد السنة الدراسية إلى 45 دقيقة، أوضح المكلف بالإعلام على مستوى ''الكلا '' أنه لا يمكن أن يتم تدريس أكثر من 25 أسبوعا حقيقية على الأكثر، وتحدى بن بوزيد حول إمكانية التدريس لأكثر من ذلك· من جانب آخر، وحول برمجة مسابقات التوظيف خلال شهر أكتوبر المقبل، أكد إيدير عاشور أن الوزير تهرب من المسؤولية وألقى بها كاملة على الوظيف العمومي، في حين -يضيف المتحدث- وزارة التربية هي المسؤولة عن فتح المناصب المالية وليس الوظيف العمومي، وأوضح أن هذا التأخر ينجر عنه تأخر في إعلان نتائج المسابقة إلى غاية السنة المقبلة، وبالتالي حدوث مشكل نقص التأطير بجميع المؤسسات التربوية عبر الوطن·