الأمم المتحدة تحذر من كارثة في السودان حذرت الأممالمتحدة من وقوع كارثة إنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بالسودان ما لم تُتخذ إجراءات سريعة لوقف تدهور الأمن الغذائي في المنطقتين المذكورتين. فقد عبر مجلس الأمن الدولي عن ''قلقه المتزايد'' من الوضع الغذائي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وطلب من الخرطوم والمتمردين السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى هاتين المنطقتين. واعتبر أعضاء مجلس الأمن ال15 في بيان رسمي أن ''مستوى سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في بعض المناطق في جنوب كردفان والنيل الأزرق قد يبلغ مستويات خطيرة ما لم يبدأ تحرك فوري''. وطالبوا الخرطوم ب ''السماح بدخول فوري'' لبعثة الأممالمتحدة لتقييم الوضع ومن الطرفين -الحكومة السودانية والمتمردين- وضمان وصول فوري وآمن ودون قيود للعاملين في مجال المساعدات الغذائية. ودعا المجلس أيضا الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمالالعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع القائم بينهما. وأصدرت الولاياتالمتحدة نداء مماثلا الشهر الماضي، لكن السودان أعلن موافقته على دخول محدود لوكالات الأممالمتحدة ومنظمات المساعدات وتحديدا عبر لجنة المساعدات الإنسانية الرسمية والهلال الأحمر السوداني. الصومال/ قتلى في اشتباكات بمقديشو قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح في اشتباكات عنيفة اندلعت، أول أمس الثلاثاء، بين قوات الحكومة الصومالية التي تساندها قوات الاتحاد الإفريقي وبين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين جنوبي العاصمة مقديشو. وقد اندلعت الاشتباكات عندما هاجم مقاتلو الشباب مواقع جديدة في أطراف مقديشو تمركزت فيها قوات الاتحاد الإفريقي.وقال شهود عيان إن مقاتلي الشباب استخدموا في الهجوم قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، بينما ردت قوات الاتحاد الإفريقي بالمدفعية الثقيلة ونيران الدبابات على مصادر النيران ومناطق أخرى بعيدة، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح جراء قذائف مدفعية ورصاص طائش. وأكد مصدر إعلامي الهجوم على تلك المواقع، حيث قال إن القوات الحكومية وقوات الاتحاد الإفريقي وصلت، صباح أمس الثلاثاء، إلى منطقة سركوس ومبنى مصلح وتعرضت بعد ذلك لهجوم من الشباب. وأضاف ''تمكنا من صد الهجوم وإجبارهم على التراجع إلى مواقعهم السابقة''، لكنه لم يذكر خسائر الطرفين في المواجهة. من جانبها ذكرت حركة الشباب أنها أفشلت محاولة قامت بها قوات الاتحاد الإفريقي للتقدم إلى الأمام انطلاقا من المدخل الجنوبي لمقديشو. وقال ناطق باسم المكتب الإعلامي للحركة إن مقاتلي الشباب هاجموا موقعا تجمعت فيه قوة بوروندية كانت تنوي أن تتقدم إلى الأمام. قلق غربي يُشار إلى أن الدول الغربية فرضت عددا من حزمات العقوبات على إيران بغرض إرغامها على التخلِّي عن برنامجها النووي.وكان آخر تلك العقوبات المرسوم الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقضى بتشديد العقوبات المفروضة على المؤسسات المالية الإيرانية ومن بينها البنك المركزي الإيراني. وتتزايد في دول الغرب المخاوف من أن تكون إيران على وشك إنتاج أسلحة نووية، وذلك على الرغم من تأكيد طهران مرارا بأن برنامجها النووي ''مكرَّس للأغراض السلمية البحتة''.