أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمة له في أول جلسة للحكومة الكويتية، أمس الأربعاء، أن ''واجبنا تعزيز وتفعيل الديمقراطية، وأن نستفيد من دروس الماضي''، مشددا على أنه ''نرفض المس بكرامة الناس، فليس هذا من الحرية''. وشدد على أنه ''على الحكومة الاستعداد لحماية استقرار الوطن''، مؤكدا أن ''مجلس الأمة الكويتي هو لأمة، وليس لطائفة أو غيرها''. وكشف عن ''مؤتمر وطني للشباب للاستفادة من طاقتهم في خدمة الوطن''. يُذكر أن أمير الكويت أصدر مسبقا أمراً بتكليف رئيس الوزراء المستقيل الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي حققت فيها المعارضة الإسلامية فوزاً كبيراً. وكان الشيخ جابر، وهو من العائلة الكويتية الحاكمة، قدم استقالة حكومته التي كان شكلها قبل شهرين، وذلك كإجراء روتيني ينص الدستور على القيام به بعد الانتخابات التشريعية، ويتعين على رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة قبل 15 فيفري، وهو موعد انعقاد أول جلسة للبرلمان الجديد. وكان الشيخ جابر شكل الحكومة السابقة أواخر نوفمبر، بعد استقالة الشيخ ناصر المحمد، وهو ابن شقيق الأمير، بسبب خلافات حادة مع المعارضة واتهامات بالفساد.