قتل 26 شخصا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا جنوب شرق اليمن، ظهر أمس السبت. وقال المصدر إنه لم تكن هناك أي شخصية في قصر المكلا عاصمة حضرموت في جنوب اليمن، مشيرا إلى أن انتحاريا فجر سيارته عند مدخل القصر. وذكر مراسل إعلامي، أن هذا القصر يفترض أن يكون به هيئات قيادية كبرى من المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح كان يوجد به أحيانا. كما أشار إلى نشاط ملحوظ لتنظيم القاعدة في تلك المنطقة، وقال إن هناك اتفاقا كبيرا بين الولاياتالمتحدة واليمن على استمرار التحرك ضد القاعدة. وقال مصدر عسكري لموقع ''مأرب برس'' اليمني الإلكتروني، إن سيارة مفخخة وصلت إلى بوابة القصر الجمهوري، أمس، أثناء وجود أعداد كبيرة من الجنود، وقبيل تناولهم الغداء حصل الانفجار الذي هز المنطقة. وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، توقعت مصادر محلية أن يكون تنظيم القاعدة وراء العملية. جاء ذلك بينما أدى الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية، وشدد على أن السلطة في اليمن أصبحت تستند إلى شرعية شعبية لا يمكن التشكيك فيها أو الانتقاص منها، داعيا إلى الالتفاف حول ما سماه المشروع الوطني لإنقاذ البلاد.