شهدت مدن طرابلس وبنغازي والبيضاء وشحات ودرنه وطبرق في الشرق وقفات إحتجاجية رافضة لإعلان إقليم برقة الممتد من حدود مصر في الشرق إلى سرت غربا، فالفدراليةً تستمد شرعيتها من الدستور الذي أقر إبان عهد الملك الراحل إدريس السنوسي عام .1951 وهتف المتظاهرون مساء أول أمس بشعارات تندد بالإعلان المرتقب، وقالوا إن ليبيا التي تخلصت من نظام العقيد الراحل معمر القذافي ''لا شرقية ولا غربية''، مؤكدين في هتافاتهم أن الدماء التي أريقت لم تكن من أجل الفدرالية. ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بالوحدة الوطنية، وتنبذ العنصرية والجهوية والقبلية، وهتفوا قائلين إن ''دماء شهداء ليبيا الحرة لن تذهب هباءً''. ورفض بيان القوى الوطنية الموقع من 40 تجمعا سياسيا وحقوقيا ومؤسسة مدنية، أبرزهم تجمع ''ليبيا الديمقراطية'' وجماعة الإخوان المسلمين والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب الوطنيين الأحرار وإتحاد ''ثوار ليبيا'' وإتحاد ثوار17 فبراير الإنطلاقة الأولى وتجمع ليبيا الشباب الديمقراطي، أي دعوات تنادي بالعودة إلى النظام الإتحادي الذي كان يقوم على تقسيم ليبيا إلى ثلاث ولايات، لكل منها حكومة ومجلس تشريعي.