تجمع عشرات الآلاف من المصريين، أول أمس، في ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرة التي أطلق عليها عدد من النشطاء السياسيين اجمعة الغضب الثانية''، التي تطالب بسرعة تسليم السلطة لهيئة مدنية منتخبة، والتعجيل بالانتخابات الرئاسية، وصياغة الدستور. وشهد الميدان إقامة 3 منصات جديدة، بالإضافة إلى منصتي الإخوان المسلمين وحركة شباب 6 أبريل المقامتين منذ الأربعاء للمشاركة فى الذكرى الأولى للثورة''، حيث تم نصب منصة أمام مبنى الجامعة الأمريكية، والأخرى بالمواجهة لها، أما المنصة الثالثة فتم نصبها أمام مجمع التحرير. وبدأ المشاركون في مليونية، أول أمس، في تعليق العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم، ومن بينها (السلطة والثروة للشعب - الشرعية الثورية أصل السيادة .. الشعب مفجر الثورة وقائد الميدان ولا وصاية على الشعب ولا لاغتصاب الحكم - مقولة لغاندي: يعتبر اللاعنف والتسامح الديني أكبر قوة في يد الثوار.. إنه أشد فتكا من أسلحة الدمار الشامل)، فضلا عن العديد من اللافتات المنتقدة للمجلس العسكرى. والمطالبة بإسقاط احكم العسكرب. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 60 حزبا وقوى سياسية أعلنت عن مشاركتها في مليونية أول أمس، التي دعت إليها العديد من القوى والرحات السياسية وفي مقدمتها حركة شباب 6 أبريل، حركة كفاية، ائتلاف شباب الثورة، إتحاد شباب الثورة، إتحاد شباب ماسبيرو، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، تحالف ثوار مصر، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، ائتلاف ثورة اللوتس، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، الاشتراكيون الثوريون، الحركة الشعبية لدعم الأزهر وحركة المصري الحر. وفي السياق ذاته، تمت إنارة اشمعة الشهداءب التي تحتوي على أسماء جميع الشهداء منذ اندلاع ثورة 25 يناير مروراً بأحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء، ووضع علم مصر أعلى الشمعة، حيث تم وضعها وسط الصنية بالميدان وقام المنفذ للفكرة بإنارة الشمعة.