تم تنصيب ثلاث لجان للتكفل بمشكل عودة 150 عائلة لمساكن قديمة مهجورة تقع بضواحي سد بوكردان المتواجد بدائرة سيدي عمار بولاية تيبازة، حسبما استفيد من والي الولاية مصطفى العيادي. وقد كلفت اللجنة الأولى بدراسة وضعية السد من حيث تفريغ المياه وتأثيرها على المحيط، فيما أسندت إلى اللجنة الثانية مهمة إحصاء السكنات والعائلات التي عاودت شغل الأماكن. أما اللجنة الثالثة فهي مكلفة باستقبال وإسعاف شاغلي السكنات المهجورة والتكفل بهم في حالة فيضان السد. وتضم هذه اللجنة الأخيرة كافة القطاعات المعنية المتمثلة في الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات والجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية والدرك الوطني والدائرة والبلدية حسب التوضيحات التي قدمها رئيس الهيئة التنفيذية معربا في ذات السياق عن تأسفه ل'' عدم هدم هذه السكنات في الوقت الذي أعيد فيه إسكان العائلات التي تم ترحيلها، إثر وضع السد في الخدمة سنة .''1997 وأفاد الوالي من جهة أخرى أن نسبة امتلاء السد بلغت مستوى ,109 في حين أن مستوى الفيضان يقدر ب 110 مؤكدا في هذا الصدد أنه '' تم اتخاذ كل التدابير لمواجهة أي طارئ''.