أصيب 11 أسيرا فلسطينيا من سجن عسقلان، أول أمس الإثنين، بجروح أحدهم إصابته خطيرة خلال اقتحامه من قبل قوة إسرائيلية معززة .وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع لوكالة الأنباء الفلسطينية ''وفا''، إن قوة من السجن اقتحمت المعتقل الساعة الخامسة فجرا معززة بالهراوات والغاز والكلاب البوليسية في محاولة لإجبار المعتقلين على التفتيش العاري، لكن الأسرى رفضوا ذلك واشتبكوا مع القوة .وأوضح أن الوضع متأزم حتى اللحظة داخل المعتقل، مطالبا بحماية الأسرى أمام سياسة إسرائيلية تستهدف الأسرى في السجون وتستفرد بهم من خلال الاعتداء عليهم .ويعد سجن عسقلان (المدينة العربية المحتلة) الذي أنشئ في عهد الانتداب البريطاني عام 1936 من أعنف السجون التي تمارس التعذيب في حق ألاسرى الفلسطينيين .من جهتها، قالت (الحركة الأسيرة في سجن عسقلان) في بيان لها، إن ''وحدات خاصة إسرائيلية مدججة بكامل العتاد والسلاح قامت في تمام الساعة الخامسة فجرا، أمس الثلاثاء، باقتحام أقسام وغرف الأسرى في سجن عسقلان، واعتدت عليهم بصورة وحشية وإجرامية باستخدام العصي والهراوات والكلاب البوليسية''. وأضاف البيان، إن هذه الوحدات حاولت إجبار الأسرى على خلع ملابسهم ''حيث انتفض الأسرى من أجل الدفاع عن كرامتهم، مما أدى إلى إصابة 11 أسيرا بجروح مختلفة بينهم أسير في حالة خطر، ولا زالت حالة من التوتر والاحتقان تسود أقسام وغرف السجن حتى هذه اللحظة''.