أكد المناجير حميد قجالي وهداف شبيبة القبائل السابق دابو في تصريح لقناة ''بربر تي في'' أنهما قاما بتقديم شكوى للفيفا ضد شبيبة القبائل، ليزيدا من هموم رئيس الفريق الذي يلقى معارضة شديدة من اللاعبين السابقين ومن الأنصار لسياسته، وسبب هذه الشكوى هو أن الرئيس محند شريف حناشي لم يقم بدفع الجزء الثاني من مستحقاتهما، الذي تبلغ قيمته 210 ألف أورو، بعد انتقال اللاعب من الشبيبة للوهافر الفرنسي، حيث تمت الصفقة ب000,740 أورو وكان من المفترض أن يأخذ اللاعب نسبة 30 بالمئة، لكنه لم ينل سوى جزء صغير من أمواله. قجالي: لن أعمل مع الأندية الجزائرية بعد الآن ورغم المطالب التي قدموها لحناشي إلا أن عدم رده إيجابا جعلهم يقدمون على هذه الخطوة، وقال قجالي إنه لن يتعامل مع الأندية الجزائرية لأن مسيريها غير محترفين، بل وغير صرحاء، مستثنيا ثلاثة أندية وهي وفاق سطيف، شبيبة بجاية واتحاد العاصمة، واستغرب قجالي بقاء حناشي رغم تصريحاته المتواصلة أنه لا يملك الإمكانيات اللازمة، حيث قال له: ''إن لم تكن تملك الإمكانيات فدعها لغيرك''، كما دعم إيغيل مؤكدا أن حناشي هو المخط . دابو: لو استطعت رفع الشكوى على حناشي وحده لفعلت أما دابو فكشف أن حناشي كان يريد تحويله لبراست غير أنه أصر على لوهافر وكان هناك بند في عقده يسمح له بذلك، كما استغرب قجالي الأمر خاصة أن براست عرض حوالي ثلث ما عرضه لوهافر، غير أن حناشي كان يريد براست، وأكد دابو أنه يحمل أنصار الشبيبة في قلبه، ولو كان يستطيع رفع دعوى على حناشي فقط، لفعلها لكنه مضطر لشكوى فريقه السابق من أجل استعادة أمواله. واصل دابو حديثه قائلا أن حناشي فقط من يسير في الشبيبة، وإن أراد شخص ما التدخل والحديث في بعض الأمور، فإنه يقال من الفريق، مؤكدا أنه من غير المعقول أنه لعب تحت إشراف 5 مدربين في فترة مروره على النادي، وأوضح دابو أنه كان الوحيد الذي يتلقى أجرته بانتظام في النادي، فبقية اللاعبين كانوا يعانون من التأخرات، ولا يحصلون على أموالهم إلا بعد شهرين أو ثلاثة في أحسن الأحوال.