أمهل الطلبة المقيمون بالإقامتين الجامعيتين التابعتين للمركز الجامعي، بالطارف، مدير الخدمات الجامعية لذات الولاية، أسبوعا قبل التصعيد من لهجتهم الإحتجاجية في ظل تدني ظروف إقامتهم. حسب تصريح ممثل الطلبة، خالد مسنادي، فإن مدير الخدمات الجامعية بذات الولاية، وعد بحل المشاكل المطروحة على مستوى الإقامتين، إثر اللقاء الذي جمعه بهم بعد الحركة الإحتجاجية التي نضمها الطلبة على مستوى الإقامتين، وبموجب ذلك منح الطلبة مهلة لمدير الخدمات الجامعية قبل التصعيد من لهجتهم الإحتجاجية في حال عدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تضمن تحسين ظروف معيشة الطلبة، وأضاف ممثل الطلبة أن مطلب وضع حد لدخول غرباء إلى الإقامتين الجامعيتين، تصدر قائمة المطالب المرفوعة من قبل الطلبة، تليها مطالب أخرى ذات صلة بتحسين ظروف معيشتهن والمتعلقة بتهيئة وترميم الأجنحة بكل من الإقامة الجامعية للذكور، التي يقدر عدد الطلبة المسجلين بها ب 800 طالب، والإقامة الجامعية للبنات المقدرة ب 1700 طالبة، يتراوح عدد الوضعيات فيها بين 4 و5 وضعيات في الغرفة الواحدة، بينما يقدر العدد الإجمالي للمسجلين بالمركز الجامعي للطارف 5 آلاف طالب لرسم السنة الجامعية الجارية. كما أوضح أنه سيتم تسجيل عدة نقائص في الوقت الذي تشرف فيه مديرية الخدمات الجامعية لذات الولاية على تسيير إقامتين فحسب.