اعتبر، أمس، الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة بقالمة أن التغيب أو التهاون في الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم ال 10 ماي المقبل ''تقصيرا في حق الجزائر''. وأضاف بوخزنة خلال تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة، بأن الجزائر في حاجة إلى كل أبنائها في هذه المناسبة الهامة من خلال الانخراط في العملية الانتخابية للتشريعيات المقبلة، مشيرا إلى ''أن المسؤولية في هذا الاستحقاق ملقاة على عاتق كل ناخب وناخبة''. واعتبر الأمين العام لحركة الوفاق الوطني كذلك أن الانتخابات التشريعية المقبلة ''ذات قيمة متميزة'' كونها ستنتقل بالجزائر من ''مرحلة الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية المدنية''، مذكرا في هذا الشأن ببعض التحديات والمؤامرات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي طمعا في خيراتها. واعتبر نفس المتدخل في خطابه الذي دام قرابة 50 دقيقة وعرف حضورا متوسطا للمواطنين، أن حادثة اختطاف قنصل الجزائر بغاو (مالي) ومساعديه الستة يوم 5 أفريل الجاري دليل على حقيقة التحديات التي تواجهها الجزائر، واصفا الخطوات المقطوعة لحد الآن في سبيل تحرير الرهائن ب ''العمل الجبار الهادئ والفعال''.