إنطلقت أول أمس، بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين بتندوف، فعاليات المهرجان الجهوي للثقافة والفنون الشعبية للصحراء الغربية تحت شعار ''الثقافة في خدمة انتفاضة الإستقلال والحرية''. وفي افتتاح هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة مكثفة لوفود الدول المتضامنة مع القضية الصحراوية، وجهت وزيرة الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيدة خديجة حمدي، نداءً إلى المشاركين في هذا المهرجان من أجل ''توسيع رقعة التضامن'' مع الشعب الصحراوي و''توظيف'' خبراتهم لمساعدة الشعب الصحراوي في ''تمسكه بالبقاء ورفض الذوبان والإقصاء''. وذكرت الوزيرة الصحراوية، أن الثقافة رغم تنوعها ''تبقى الفضاء الأوسع لتحرير الطاقات الإبداعية على اختلافها'' وهي ''مدعاة للحوار والتواصل والإنسجام خاصة عندما تكون حياة الإنسان وحريته وتنميته محور أي مشروع تحرري أو تنموي''. وذكرت أن هذا المهرجان هو فرصة من أجل ''حماية التراث الثقافي الصحراوي المهدد بفعل الطبيعة وعبث الإنسان من خلال الإحتلال المغربي الذي لم يستثن الثقافة من مخططاته التدميرية''.