دخل، أمس، الإضراب عن الطعام الذي شنّه أمناء الضبط، يومه التاسع، للمطالبة بمراجعة القانون الأساسي، في الوقت الذي هدد فيه السناباب بشن احتجاجات أمام وزارة العدل والمحاكم بالعاصمة، في الأيام القليلة القادمة· واصل سبعة مضربين عن الطعام من أمناء الضبط إضرابهم لليوم التاسع على التوالي بالعاصمة، حيث يتواجد خمسة مضربين بمقر النقابة الوطنية للإدارة العمومية السناباب واثنان بمستشفى رويبة بسبب تدهور حالتهم الصحية إثر هذا الإضراب، فيما تم طرد اثنين من المضربين من أمام محكمة شرشال باستعمال القوة العمومية، إلى جانب وجود مضربين بولايتي البليدة وبرج بوعريريج· عبّر المضربون ل ''الجزائر نيوز'' عن تذمّرهم من لامبالاة وزارة العدل اتجاه مطالبهم ''المشروعة'' المتمثّلة أساسا في مراجعة القانون الأساسي، مؤكدين على مواصلتهم لهذا الإضراب إلى غاية الإستجابة الكاملة لمطالبهم من قبل وزارة العدل· وأوضح المضربون ل ''الجزائر نيوز'' أن أمناء الضبط الذين قطعوا الإضراب مؤخرا، كان قرارهم نتيجة للضغط الممارس عليهم من الوصاية، واستعمال القوة العمومية لتفريقهم تارة والتهديد بفصلهم من مناصب عملهم تارة أخرى· كما كشف المضربون عن الطعام الذين وقفت ''الجزائر نيوز'' على حالتهم الصحية التي بدت متدهورة بعض الشيء، أن السناباب قررت تنظيم إحتجاجات أمام وزارة العدل وبعض المحاكم بالعاصمة في الأيام القليلة القادمة·