أكد، أول أمس، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر هنري س. انشر على ضرورة إعطاء دفع جديد للتعاون الإقتصادي الجزائري الأمريكي، متأسفا لكون الشراكة الاقتصادية بين البلدين تكاد تقتصر على قطاع المحروقات على الرغم من القدرات المتوفرة. خلال ندوة صحفية على هامش الطبعة 45 لمعرض الجزائر الدولي، أوضح الدبلوماسي الأمريكي أن السفارة الأمريكيةبالجزائر تسعى إلى التعريف بوجهة الجزائر لدى رجال الأعمال الأمريكيين، داعيا الجزائريين إلى العمل في هذا الاتجاه. وأضاف أن ''المتعاملين الإقتصاديين الأمريكيين لا يعرفون الجزائر جيدا ولا حتى اقتصادها''، معتبرا أنه ''يجدر بالجزائريين التعريف باقتصادهم وبمزاياه سيما أمام وجود إرادة أمريكية في تعميق التعاون التجاري والإقتصادي مع الجزائر''. وأكد الممثل الدبلوماسي الأمريكي أنه يوجد ''لدى الأمريكيين فكرة خاطئة عن الجزائر وعن الوضع الأمني. اليوم نحن نحاول إعطاءهم فكرة أخرى وصورة أخرى على النحو الذي لمسناه''. وفي حديثه عن مناخ الأعمال في الجزائر، اعترف السفير الأمريكي بأن السلطات الجزائرية لم تدخر أي جهد من أجل تحسين بيئة المؤسسة، لكن ''تبقى هناك الكثير من الجهود التي ينبغي بذلها لاستقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب لأن المنافسة شرسة على الصعيد العالمي''.