شرع المنتخب الوطني، منذ صبيحة أمس، في التحضير لمباراة مالي المقرر هذا الأحد بواغادوغو، لحساب الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل، حيث أجرى أشبال حليلوزيتش أول حصة تدريبية لهم بعد الفوز الكبير الذي حققوه يوم السبت الفارط على حساب المنتخب الرواندي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وعرفت الحصة الصباحية مشاركة 26 لاعبا، ولأول مرة منذ بداية تربص ''الخضر'' لم يتدرب الفريق الوطني بتعداد شبه مكتمل. بوقرة ومهدي مصطفى يندمجان وفديورة يغيب وشهدت حصة الاستئناف عودة مجيد بوقرة، مهدي مصطفى اللذان اندمجا وشاركا في الحصة الصباحية، حيث التحق الثنائي بالمجموعة، وشاركا في الحصة التدريبية بشكل عادي، وتلقى بوقرة ومهدي مصطفى الضوء الأخضر من طبيب الفريق الوطني للمشاركة في التدريب بعد تعافيهما من الإصابات التي حرمتهما من مباراة رواندا، ما سيثلج صدر الناخب الوطني الذي سيسترجع كامل لاعبيه تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظر ''الخضر'' هذا الأحد أمام نظيره المالي، خاصة بعد مشاركة بوقرة ومهدي مصطفى في المباراة التطبيقية دون أن يشعرا بآلام. ورغم تعافي بوقرة من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، إلا أن مشاركته أمام مالي تبقى محل شك بسبب ابتعاده عن أجواء المنافسة لقرابة شهرين. كما عرفت الحصة غياب وسط ميدان ''الخضر'' عدلان قديورة الذي بقي بمركز سيدي موسى لتلقي العلاج، لكن إصابته ليست خطيرة، وسيشارك في مباراة هذا الأحد أمام المنتخب المالي. وبدأت معالم التشكيلة التي سيعتمد عليها حليلوزيتش أمام منتخب مالي واضحة خلال حصة أمس، حيث جرب بوقرة ومجاني في محور الدفاع واعتمد على بوزيد كظهير أيمن، وذلك بالنظر إلى القامة الطويلة لمهاجمي المنتخب المالي، حيث ستكون مواجهة هذا الأحد أحسن اختبار لدفاع ''الخضر''.