بلغ إنتاج الحمضيات بولاية البليدة، 2,6 مليون قنطار، من مختلف الأنواع، أي بزيادة قدرها 300,000 قنطار، عما تم تحصيله خلال الموسم المنصرم، وقد فاق إنتاج الموسم الجاري التوقعات التي تم وضعها في مخطط عقود النجاعة الخاص بتجديد الاقتصاد الفلاحي، حسبما أكدته مديرية المصالح الفلاحية· وتتربع زراعة الحمضيات بولاية البليدة على مساحة 13,254هكتار، وهو يعني أن مردود الهكتار الواحد أعطى 200 قنطار، وساهمت عدة عوامل في تحقيق ذلك الإنتاج القياسي، وفي مقدمتها الظروف المناخية الملائمة التي وفرت شروطا ملائمة للإنتاج، وكذلك سلامة البساتين من الأمراض التي تصيب الثمار بعدما لجأ الفلاحون إلى الاعتناء بأشجارهم بالطرق العلمية استنادا إلى الإرشادات الفلاحية· وتمثل شعبة الحوامض نسبة 60 بالمائة من مجموع الأشجار المثمرة الموجودة بالولاية، من خلال البرنامج الطموح الذي يرمي إلى تجديد البساتين الهرمة، والتي أضحت أشجارها تعطي إنتاجا قليلا ونوعية رديئة·