قام، نهاية الأسبوع الفارط، والي ولاية بومرداس بعزل رئيس بلدية يسر رفقة سبعة أعضاء بالمجلس البلدي بعد متابعتهم قضائيا. رئيس بلدية يسر الذي ترشح خلال العهدة الحالية بقائمة حرة، تم توقيفه من طرف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية رفقة سبعة أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي، حسب مصدرنا، الذي قال إن سبب العزل يعود إلى ملفات قضائية يتابع بها المير ونوابه على مستوى العدالة، فيما يرجح أن تكون هذه الملفات التي أوصلت رئيس بلدية يسر الذي كان اداكا البلدية خلال التسعينيات إلى أروقة العدالة لها صلة بقضايا سوء تسيير البلدية ومخالفة القوانين المعمول بها في مجال الصفقات العمومية وكذا محاضر مداولات المجلس الشعبي البلدي. للإشارة، فإن المجلس الشعبي البلدي ليسر يتكون من 11 عضوا، تم عزل سبعة أعضاء رفقة رئيس البلدية، قبل أشهر من نهاية العهدة الانتخابية والاستعداد للمحليات المقبلة، ويأتي قرار العزل في أقل من شهر بعد عزل رئيس بلدية بومرداس لمتابعته قضائيا.