أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، أول أمس بوهران على تشغيل التجهيزات الجديدة للعلاج بالأشعة بمركز علاج مرضى السرطان االأمير عبد القادرب بمسرغين بغرب وهران. ويتعلق الأمر بمعجل خطي للجسيمات وجهازي سكانير مقلدين متعددي الشرائح وآلتين للعلاج الموضعي لعلاج سرطان الشرج والثدي وعنق الرحم. وقد تقرر اقتناء هذه الأجهزة الطبية التي قدمت دفاتر الشروط الخاصة بها للجان الصفقات بوزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمالية لتخفيف الضغط على هذا المستشفى المتخصص ذو طاقة 173 سرير والذي يستقبل عددا كبيرا من المرضى من الغرب والجنوب الغربي للبلاد وأحيانا من شرقها، حسبما أشير إليه خلال زيارة تفقدية. وتضاف هذه التجهيزات إلى معجلين إثنين وسكانير مقلد على مستوى هذا المركز الذي يتوفر على خمس مصالح هي علم الأورام الطبية للأطفال (62 سريرا) وعلم الأورام للكبار (48 سريرا) ووحدة العلاج بالأشعة (63 سريرا) وقسم الأشعة ومخبر مركزي يقصدها العديد من المرضى الذين يتم توجيههم من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران، حسب تصريحات رئيس مصلحة. وأوضح هذا المسؤول للوزير أن مصلحة علم الأورام للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران الذي يشهد أشغال تهيئة، لا يضمن منذ أكثر من شهرين أي تكفل بالمرضى خاصة الفئة التي تحتاج للعلاج بالأشعة. والوضع نفسه بالنسبة لمصلحة علم الأورام للأطفال التي لم تعد قادرة على استقبال المرضى. وحسب الدكتورة عمارية بومدان، فقد تم التوصل إلى حل مؤقت بعد تدخل الوزير لتخصيص أسِرة شاغرة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال للمنزه (كاناستيل سابقا) للتكفل بعشرة أطفال مصابين بالسرطان في انتظار الاستلام القادم لمركزي علاج مرضى السرطان لتلمسان وسيدي بلعباس.