قرر مجلس ثانويات الجزائر الاحتجاج يوم الخامس من شهر أكتوبر المقبل المصادف لليوم العالمي للمعلم، داعيا كافة الأساتذة والأسرة التربوية إلى تأييد الحركة الاحتجاجية التي يعتزم تنظيمها على مستوى أرجاء الوطن· تضمن البيان الذي تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، دعوة مجلس ثانويات العاصمة كافة الأساتذة إلى إحياء اليوم العالمي للمعلم، عن طريق تنظيم احتجاج وطني، تعبيرا عن رفضهم للوضع الذي تشهده المدرسة العمومية جراء التسيير البيروقراطي والمتسلط، وعدم صلاحية مجالس التنسيق والتعليم التي حادت عن أداء المهام الموكلة لها· وأضاف البيان ''أن ثانوية الأمير عبد القادر تم تقليص طاقمها التربوي ضمن خطة ترمي إلى فتح مدارس تحضيرية تابعة لقطاع التعليم العالي''، بينما أغلب ثانويات العاصمة هي عبارة عن بنايات هشة، كما تم تخفيض عدد الأفواج التربوية مما أسفر عن بروز ظاهرة اكتظاظ الأقسام ليصل تعداد التلاميذ في القسم الواحد إلى 45 تلميذا، واعتبر المجلس أن عزوف وزارة التربية الوطنية عن تحديد تاريخ إجراء مسابقات التوظيف في ظل العجز الذي يشهده القطاع والمقدر ب 25 ألف منصب مالي، والشروط التي تفرضها على المتحصلين على شهادة الليسانس والماجستير، وشنها حملة المتابعات القضائية ضد الأساتذة المتعاقدين يعبر عن إرادة السلطات الوصية في عدم فتح مناصب مالية وتشجيع نظام ''ال أم دي''· وأوضح البيان أن تهميش اللجان المتساوية الأعضاء في تسيير الفائض وعدم شفافية القوائم الرسمية للمناصب الشاغرة والقابلة للشغور، والغموض الذي يكتنف الخرائط المدرسية تسبب في حرمان العديد من الأساتذة المشاركين في الحركة النقلية من المشاركة إلا بعد انقضاء 03 سنوات، وأن إجبار أساتذة التقني على التدريس في 03 ثانويات لاستكمال نصابهم الساعي، يتنافى مع المادة الخامسة من القانون الأساسي·