أول ظهور للجزائر في الأولمبياد كان في 1964 كان عام 1964 أول خطوة خطتها الرياضة الجزائرية في المحافل الدولية بعد الاستقلال، عقب مشاركتها في الألعاب الأولمبية التي نظمت بطوكيو في اليابان، لتشارك بعدها في الألعاب الإفريقية التي جرت ببرازافيل بعد عام واحد من المشاركة في الموعد الأولمبي. ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975 عقب ذلك كان للجزائر شرف تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة ,1975 وهي المناسبة التي برزت فيها الرياضة الجزائرية وحققت نتائج كبيرة، خاصة في ألعاب القوى، حيث كان العداء رحوي بوعلام أبرز الوجوه التي ظهرت في تلك الألعاب بنيله ذهبية سباق ال 3000 م حواجز، إضافة إلى الملاكمة التي برز مصارعو الجزائر كثيرا في هذا الموعد الهام على شاكلة الملاكمين لوصيف حماني وعبد القادر ولد مخلوفي. الألعاب الإفريقية عام 1978 بعد ذلك نظمت في الجزائر الألعاب الإفريقية عام ,1978 التي سجلت الرياضة الجزائرية فيها نتائج جد إيجابية في عدة اختصاصات، وحصدت العديد من الميداليات خاصة في المعدن النفيس عبر تألق الكثير من الرياضيين في مختلف الرياضات كالجيدو والسباحة والملاكمة وكرة اليد وأخرى. ألعاب القوى الجزائرية تتألق في المحافل الدولية وكانت فترة التسعينيات خاصة لألعاب القوى الجزائرية، بفضل العديد من الأسماء التي رفعت العلم الوطني عاليا، على غرار العداءين نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة أصحاب الألقاب العالمية والأولمبية، قبل أن تحمل المشعل بنجاح بعدهما العداءة نورية بنيدة مراح التي جددت الأفراح للجزائر، عقب نجاحها في نيل اللقب الأولمبي في سيدني. ولا يجب نسيان الملاكم المرحوم حسين سلطاني الذي أهدى للملاكمة الجزائرية أول لقب أولمبي في عام 1996 بأطلنطا أيضا، إضافة إلى العديد من الأسماء التي تألقت في مختلف المواعيد القارية والعالمية على غرار سواكري وبن يخلف وصورية حداد في الجيدو، وبن قاسمية في الملاكمة وبن قدور في الكاراتي. الرياضات الجماعية نالت نصيبها من التألق وفي الرياضات الجماعية، وضعت الجزائر بصمتها أيضا في العديد من المنافسات الدولية، حيث كان المنتخب الوطني لكرة اليد في الثمانينيات مسيطرا على جل الألقاب القارية بعد حصده لخمسة ألقاب إفريقية على التوالي من عام 1981 إلى ,1989 وبمشاركات متوالية في بطولة العالم والألعاب الأولمبية، ليعود منتخبنا الوطني مجددا لحصد التاج الإفريقي عام 1996 بجيل جديد طموح ومتعطش للانتصارات. زد على ذلك رياضة الكرة الطائرة التي تبقى في تألق مستمر بعدما نجحت إناث الجزائر مؤخرا في حصد بطاقة العبور إلى الأولمبياد المقبل، وهي المرة الثانية لهن على التوالي في التأهل إلى هذا المحفل العالمي. رياضة المعاقين حاضرة بقوة ولا يمكن أن نسرد تاريخ وإنجازات الرياضة الجزائرية دون التنويه برياضة المعاقين التي كانت حاضرة دوما في المحافل العالمية، ورفعت الراية الوطنية في كل مشاركة لها، بفضل رياضيين مميزين حصدوا الذهب خاصة في الأولمبياد، ونذكر منهم على وجه الخصوص علاق ومجمج ورياضيين آخرين برزوا وتألقوا دوما في كل مشاركة لهم على المستوى الأولمبي أو الإفريقي أو العالمي.