حققت الرياضة الجزائرية منذ الاستقلال إنجازات كبيرة وبلغت القمم في المحافل الدولية وتلقت اعترافا عالميا لأسماء رفعوا الراية الوطنية عاليا في مختلف الرياضات، وهذا بفضل موهبتهم الكبيرة وكذا التكوين والمتابعة التي سمحت في إنشاء أفراح الجزائر في عدة مناسبات.فالرياضة لها مكانة خاصة في الجزائر كالعديد من دول العالم، وساهمت منذ سنوات في بناء الجزائر، لا سيما وأن فريق جبهة التحرير الوطني كان له دور بارز في إسماع صوت الثورة الجزائرية عبر العالم من خلال المقابلات التي أجراها في العديد من الدول، كان يضم خبرة اللاعبين الذين ساهموا في تحرير الجزائر من الإستعمار منذ مغادرتهم لأنديتهم والضجة الإعلامية الكبيرة التي أحدثوها آنذاك... وبعد الإستقلال ساهم هؤلاء اللاعبين، على غرار مخلوفي وسوكان وواليكان والعريبي وزوبا... في تطوير كرة القدم الجزئرية، أين أصبحوا مؤطرين من الطراز الرفيع. 1964 ... أول مشاركة في الأولمبياد ويمكن القول أن بعد إستقلال الجزائر تم إنشاء عدة أندية في مختلف الرياضات التي كانت تضمها اتحاديات ... هذه الأخيرة التي علمت على توسيع الممارسة وانتقاء المواهب ... أين كان عمل جبار يقام على جميع المستويات لتشكيل النخبة الوطنية التي ستشارك فيما بعد في المنافسات الدولية، والتي تعد المقياس الحقيقي لمدى تطور الرياضة في بلادنا. وبالتالي بدأت الجزائر منذ الستينيات في المشاركة في مختلف المحافل الدولية، على غرار البطولات الإفريقية، وحتى الألعاب الأولمبية التي كانت في (1964) بطوكيو ... لتستمر المشاركات بعد ذلك، أين بدأ رياضيون يحصدون الميداليات، وكانت محطة الألعاب الإفريقية ببرازافيل عام (1965) مؤشر إيجابي لإمكانيات رياضينا في العديد من الرياضيات على غرار الدراجات والملاكمة .... وسارت الأمور في هذا المنحى الإيجابي إلى غاية تنظيم الجزائر لأحد أكبر التجمعات الرياضية الإقليمية، وذلك في عام 1975 باستضافتنا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، بفضل التكوين المميز للرياضيين وكذا المنشآت المختلفة التي تم إنجازها في فترة قياسية والتي بهرت كل الزوار ... ونعني بها ملعب 5 جويلية الأولمبي والقاعة البيضاوية وقاعة حرشة .... فهذه المنشآت كانت بمثابة قاعدة أساسية للإنطلاق الفعلي في تطوير الرياضة. ألعاب البحر المتوسط 1975 ... وحققت الجزائر في هذه المناسبة نتائج كبيرة، ووقف الشعب الجزائري على محطات لا تنسى تقريبا كل الرياضات المبرمجة، لا سيما ألعاب القوى التي تألق فيها العداء رحوي بوعلام في سباق ال 3000 م موانع، أين قارب الرقم العالمي وأجرى السباق النهائي بسهولة كبيرة أكدت إمكانياته المعتبرة ... وكانت الملاكمة في الموعد كذلك بملاكم من الطراز الكبير وهو نيني حسين ... بالإضافة إلى سباق الدراجات والسباحة والجيدو. وتبقى اللحظات المؤثرة والتي عاشها الجمهور الجزائري بكل فخر هي المسيرة الذهبية لفريق كرة القدم الذي برهن أن الكرة الجزائرية قادمة ... أين استطاع أن يقصي منتخبات قوية، قبل الوصول إلى النهائي .. ويا له من نهائي أمام المنتخب الفرنسي ... كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ومنتخب فرنسا كان متفوقا أمام أنظار آلاف الجماهير في الملعب وملايين الجزائريين عبر الشاشة... لكن اللاعب عمر بتروني كان هنا ... وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة باغث الحارس الفرنسي بهدف التعادل، الذي سمح للفريق الجزائري لعب الوقت الإضافي، والذي سمح له إضافة هدف ثالث عن طريق منقلتي والذي منح الميدالية الذهبية للجزائر، وسط فرحة عارمة في كل أنحاء الجزائر، وكان الفريق تحت قيادة المدرب رشيد مخلوفي، ويضم لاعبين مميزين على غرار: سرباح، منقلتي، علي مسعود، معزوز - كدو - صفصافي- بتروني - إيغيلي - بن قادة - دراوي - نعيم - كاوة... حماني... ولد مخلوفي ومولودية الجزائر وكانت هذه الألعاب بمثابة »الديكيليك«، كما يقال بالنسبة للرياضة، من حيث نجاح التنظيم وكذا الجانب الرياضي، خاصة وأن رياضيين آخرين و لاسيما في الملاكمة كانوا قد أعطوا عدة أشياء إيجابية في تلك الفترة ونعني بهم الثنائي لوصيف حماني وعبد القادر ولد مخلوفي بفضل ألقابهما الإفريقية، وكانت منازلتهما تعرف متابعة كبيرة من طرف الجمهور الجزائري الذي كان يعشق الفن النبيل ... وكان الملاكم حماني يسعى للبروز عالميا في الاحتراف وبلغ أشواطا متقدمة، حتى قابل أحد الأبطال العالميين في تلك الفترة بنيويورك، وهو الأمريكي مارفين هاغلر ... هذا الأخير الذي فاز على حماني. وعلى صعيد كرة القدم التي تبقى الرياضة الأكثر شعبية في كل العالم، فقد دخل فريق مولودية الجزائر في المغامرة القارية أول مرة في تاريخه عام 1976، أين عادت الكرة الجزائرية للمشاركة منذ أن بدأها فريق شباب بلوزداد عام 1968. وكانت مغامرة عميد الأندية الجزائرية موفقة بشكل كبير، حيث حققت الفوز في ليلة لن ينساها الجمهور الجزائري ... فرغم خسارة زملاء بن شيخ في لقاء الذهاب (3-0) تمكن من قلب الموازين والفوز بنفس النتيجة في العودة ... لكن هذه المرة كذلك فعل صاحب لقب »رجل الدقائق« فعلته، وهو عمر بتروني الذي عدل النتيجة في الدقيقة الأخيرة كذلك، وأعطى الفرصة للمولودية لإجراء ضربات الترجيح، والتي كانت موفقة... وكان الفريق يضم اللاعبين ممتازين أمثال آيت موهوب، زنير، عزوز، بن شيخ، باشي، بتروني، دراوي، بوسري،.. وبقيادة حميد زوبة... وكان يرأس الفريق عبد القادر ظريف. المنعرج... وفي خضم التطور المعتبر التي أصبح ظاهرا على الرياضة الجزائرية، تقرر إنشاء »قانون الإصلاح الرياضي« عام 1977، والذي أعطى شحنة إضافية للرياضة في الجزائر بفضل الإمتيازات التي قدمها هذا القانون للجانب التنظيمي ومنح الإمكانيات اللازمة للرياضيين والمؤطرين .... وبدأت بوادر هذا الإصلاح تظهر مباشرة بعد تنظيم الجزائر لألعاب الإفريقية عام 1978، أين كانت المشاركة جد إيجابية في عديد الرياضات، لاسيما السباحة والجيدو والدراجات والملاكمة وكرة اليد والكرة الطائرة ... ذلك أن الرياضيين كانوا في إطار تنظيمي جد مناسب في مراحل تحضيراتهم ... فأسماء عديدة احتكرت الواجهة أمثال عفان زازة وسكينة بوطمين وكشكوش .....إلى جانب المسيرة الذهبية لفريقي كرة اليد وكرة القدم ....هذا الأخير الذي اعطانا ميدالية ذهبية أخرى تقريبا بنفس لاعبي 1975، لكن بدخول اسماء أخرى امثال بن شيخ وبلكدروسي ....وحقق الذهبية في نهائي أمام نيجيريا (1-0) أول مونديال ... إنجاز كبير ولنبقى في كرة القدم التي صنعت أيامها الذهبية منذ السبعينيات، وبشهادة المدربين أمثال سوكان وزوبة، الذين قالوا في عدة مناسبات أن فريق 82 تم تشكيلة منذ (1977) تقريبا، حيث سار في مخطط مناسب جعله يحقق أول مشاركة للجزائر في كأس العالم بإسبانيا عام 1982، بعد مسيرة ذهبية في التصفيات، لكن العارفين بخبايا كرة القدم يتذكرون أن الفريق الجزائري أبهر كل المتتبعين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بسبليت عام 1979، ثم الألعاب الأولمبية عام 1980 بموسكو، قبل أن يقدم أجمل لوحات كرة القدم الجزائرية في مونديال 1982 بالفوز التاريخي أمام ألمانيا وفوز ثان أمام الشيلي ....والفريق الوطني كان يضم أسماء لامعة بلومي، ماجر، عصاد، زيدان، قريشي، دحلب، مرزقان، بن صاولة، سرباح، منصوري، فرقاني، تحت قيادة المدرب محي الدين خالف. وبفضل هذه الأرمادة من اللاعبين تمكن الفريق الجزائري من المشاركة في موندياله الثاني على التوالي بمكسيكو عام 1986، أين لم تكن النتائج مثل المشاركة الأولى، لكن الشعب الجزائري يحتفظ بصورة مباراتنا أمام البرازيل، أين لقن بلومي وعصاد وماجر درسا لزملاء كاريكا. كرة اليد.. مفخرة وتقريبا على نفس الخطى سار الفريق الوطني لكرة اليد في الثمانينيات بنسبة (5) ألقاب إفريقية على التوالي بداية من (81) وإلى غاية (89)، وبمشاركات متوالية في بطولة العالم والألعاب الأولمبية، حيث قضى على “السوسبانس” في المنافسات القارية بفضل العمل الكبير الذي قام به المدرب آنذاك عزيز درواز، فبتشكيلة كانت تضم لاعبين مميزين أمثال عازب، بن مغسولة، حميش، دوبالة، عقاب، أوشية،... تمكن الفريق الجزائري من فرض نفسه على أعلى مستوى. وكانت كرة اليد في المركز الثاني من حيث الشعبية في الجزائر. فبعد أن كانت مقابلات “الخضر” بقاعة حرشة بمثابة الموعد الهام وبشبابيك مغلقة، فبعد أن كانت الدورات التي فازت لعام 1989، أين قدم زملاء عقاب مستوى راق وتمكنوا من الفوز على كل من مصر وتوني وتوجوا باللقب القاري الخامس على التوالي، أين كانت نهاية مشواره بالنسبة لجيل من اللاعبين الذين فقدوا في الدورة التالية اللقب لصالح منتخب مصر بالقاهرة عام 1991. لكن وبفضل التكوين المناسب إستعاد الفريق الجزائري التاج القاري بجيل جديد من اللاعبين يقوده اللاعب عواشرية عام 1996، خاصة وأن الفريق الوطني آنذاك كسب خبرة من مسيرته الذهبية في مونديال إيسلاندا حين تخطى الدور الأول لأول مرة عام 1995، وبرزت أسماء لامعة على غرار نجال حمو وعواشرية والموهب. والكل تحت قيادة الثنائي معاشو، بوشكريو، ويمكن القول أن المشاركات العديدة لكرة اليد الجزائرية في الألعاب الأولمبية وكؤوس العالم كانت محطات مشرفة للرياضة الجزائرية، أين نافس لاعبونا أحسن المدارس في العالم، لحد الآن مازالت هذه الرياضة تشارك باستمرار في المونديال، رغم التدّني في المستوى العام في الجزائر، لاسيما البطولة الوطنية. وكانت الجزائر تبحث على أول تتويج قاري على مستوى المنتخب منذ عدة سنوات والمناسبة جاءت بمناسبة تنظيم كأس إفريقيا عام 1990 بالجزائر، حيث تمكن »الخضر« بقيادة المدرب كرمالي من الظفر باللقب، حيث تألق كل من ماجر ومناد وعماني وسرار في مسيرة ذهبية أنهوها بالفوز على نيجيريا (0-1) من توقيع اللاعب أوجاني، ليكتب الفريق الوطني إسعه في هذه المناسبة، والتي تبعت بلقب أفرو أسيوي أشهر بعد ذلك. بوالمرقة.. مرسلي.. بنيدة مراح.. سلطاني.. قرني ومع بداية التسعينيات ظهرت على الساحة الرياضية الجزائرية أسماء احتكرت الواجهة العالمية في ألعاب القوى وهي: حسيبة بوالمرقة ونور الدين مرسلي، فقد كتب هذا الثنائي بأحرف من ذهب مسيرة الرياضة الجزائرية عالميا. وبعد أن سيطر على الألقاب الإفريقية في إختصاص ال 1500 م، كان لهما الشرف في تحقيق اللقب العالمي عام 1991، لتكون البداية لمسيرة ذهبية يصعب الوصول إليها من طرف الرياضيين لحد الآن، وذلك لأن وتيرة الإنجازات لهذا الثنائي كانت سريعة مثل السرعة التي يجري بها كل واحد منهما. والشيء الذي يميز هذا الثنائي أنهما شاركا في العديد من المنافسات في وقت قياسي، وتمكنت حسيبة بوالمرقة من إهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في الألعاب الأولمبية ببرشلونة عام 1992، حيث قدمت سباقا تاريخيا في النهائي وبشجاعة كبيرة، ومازال الشعب الجزائري يتذكر تلك اللحظات المؤثرة عند خط الوصول. في حين أن مرسلي جمع الأرقام القياسية في إختصاصه في عدة مرات، كذا الألقاب العالمية وانتظر حتى أولمبياد أطلنطا 1996 ليحرز لقبه العالمي في إختصاص ال 1500 مكملا قائمة إنجازاته. فبالرغم من الألقاب العالمية والأرقام القياسية، فإن اللقب الأولمبي يبقى أسمى ما يصبو إليه الرياضي، وعشنا في التسعينيات على أخبار هذا الثنائي المميز في ألعاب القوى. إلى جانب الملاكم حسين سلطاني الذي أهدى للملاكمة الجزائرية أول لقب أولمبي وكان ذلك عام 1996 كذلك بأطلنطا، مقدما مستوى كبير وهو تجسيد لكل المجهودات التي قامت بها الملاكمة الجزائرية منذ سنوات طويلة. ومن جهة أخرى، بقيت ألعاب القوى الجزائرية تقدم أبطالا في كل الفترات، حيث ومع نهاية التسعينيات ظهرت نجمة جديدة إسمها نورية بنيدة مراح التي أعطت أفراحا أخرى للجزائريين، حيث أبكت الجميع بُكاء الفرح في صباح يوم بسيدني (أستراليا)، أين تمكنت من نيل اللقب الأولمبي في إختصاص ال 1500 م، لتكون سيدة ألعاب القوى الجزائرية في تلك الفترة، وتعد الذهبية الأولمبية الرابعة مختلفة على غرار سعيدي، سياف وعلالو وبن يخلف وحداد. وعلى صعيد بطولات العالم تمكنت ألعاب القوى الجزائرية من التألق مرة أخرى بفضل العداء سعيد جبير قرني الذي فاجأ الجميع في مونديال باريس 2003 في سباق ال 800 م ، وفاز على أكبر المرشحين أمثال الدنماركي كيبكيتر أمسية تاريخية بملعب سان دوني بباريس. لقب عالمي للمنتخب الوطني العسكري لكرة القدم وبالتالي، فإن الرياضة الجزائرية حاضرة في كل المستويات الدولية وتحاول بلوغ المراكز الأولى عالميا كما كان عليه مشوار العديد من الرياضيين الذين تألقوا على الصعيد القاري واقتربوا من المركز الأول عالميا على غرار سواكري وبن عمادي في الجيدو وبن قاسمية في الملاكمة، والعديد منهم إحتكروا الألقاب القارية. وهناك طموح كبير للرياضيين الحاليين ليكونوا خير خلف لحيز سلف. وبهذه المناسبة علينا التذكير بإنجازات الرياضة الوطنية العسكرية التي كانت في الموعد دائما بالألقاب العديدة التي كسبها رياضيون في مستوى عال والكل يتذكر العداء حبشاوي في المواعيد العالمية. وكان الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني العسكري في كأس العالم العام الماضي بالبرازيل بتتويجه باللقب بقيادة المدرب المحنك عبد الرحمان مهداوي، حيث كان لقبا مميزا للرياضة الجزائرية أمام منتخبات قوية على غرار البرازيل الذي لعب في عقر داره، لكن عزيمة زملاء خليلي كانت أقوى وأهدوا الجزائر لقبا عالميا. فالمجهود الكبير الذي يقام على مستوى الرياضة الجزائرية كفيل بأن يقدم لنا ألقابا أخرى، خاصة وأن الأندية تساهم في إرساء قاعدة صلبة للرياضة، وفي هذا المقام علينا ذكر إنجازات أنديتنا في كرة القدم بألقاب قارية لمولودية الجزائر (1976) بكأس إفريقيا البطلة وشبيبة القبائل (1981) نفس اللقب و 1995 كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكأس وبداية القرن الحالي 3 كؤوس للكاف. ووفاق سطيف كأس إفريقيا البطلة سنة 1988 وكأس العرب مرتين، إضافة إلى مولودية وهران التي تألقت بلقب عربي. وفي رياضات أخرى، ألقاب عديدة على مستوى الأندية في كرة اليد والحصيلة بالجملة لمولودية الجزائر على الصعيد القاري ومولودية وهران سابقا في البطولات العربية، إلى جانب رياضة الكرة الطائرة التي تبقى في تألق مستمر دون أن ننسى تحقيق التأهل الثاني على التوالي للمنتخب الوطني لكرة الطائرة إناث للألعاب الأولمبية بلندن، وكذا ألقابه القارية. وبالتالي، فإن الرياضة الجزائرية تزخر بمواهب عديدة، تتألق باستمرار حين تجد المتابعة المستمرة والعلمية، أين عشنا لحظات تاريخية في رياضات مختلفة مثل التنس وتنس الطاولة والتايكواندو والكاراتي والجمباز والكرة الحديدية، كرة السلة والمصارعة. رياضة المعوقين ..القاب بالجملة كما ساهمت رياضة المعوقين في السجل الذهبي للرياضة الجزائرية بالقاب عالمية واولمبية،حيث تألق علاق ومجمج وبتينة وآخرون الذين كانوا في كل مرة يعودون إلى ارض الوطن محملين بالآلقاب والميداليات.. والكل يتمنى أن يتألق رياضيونا في الألعاب الأولمبية القادمة.