قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 73 شخصا قتلوا في سوريا معظمهم في إدلب وريف دمشق، في وقت تعرضت فيه معظم المحافظات السورية لقصف بالمدافع والدبابات، كما شهد أول أمس الخميس انشقاقات لضباط برتب كبيرة. وأضافت الشبكة إن بين القتلى ست سيدات بينهن سيدة من الأردن وسبعة أطفال، بالإضافة لثلاثة قضوا تحت التعذيب، وأوضحت أن 29 من مجمل القتلى، أول أمس، سقطوا في إدلب و17 في دمشق وريفها وعشرة في حلب وسبعة في حمص وخمسة في حماة وإثنين في كل من درعا ودير الزور وواحدا في السويداء. وقد بث ناشطون، أول أمس الخميس، صورا على الإنترنت تظهر الدمار الذي خلفه القصف المدفعي والصاروخي على بلدة مضايا في ريف دمشق، يوم الأربعاء، ويظهر في الصور جرحى من المدنيين وبيوت ومحال تجارية مدمرة. وتحاصر قوات النظام مضايا منذ شهر فيفري الماضي. وأفادت شبكة شام الإخبارية أن قوات الأمن السوري أطلقت النار في بلدة تل شهاب الحدودية على الأسر الهاربة إلى الأردن، مما استدعى تدخل الجيش الحر، حيث تدور اشتباكات عنيفة هذا المساء. وأضافت الشبكة إن قصفا عنيفا يستهدف مدينة الرستن بمحافظة حمص التي تعاني من حصار ووضع إنساني صعب، كما كثفت قوات النظام من قصفها لمدن الحولة والقصيرة وتدمر بريف حمص التي تشهد أحياء مدينتها القديمة الحالة نفسها منذ نحو شهر.