قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ''إن الهجوم الانتحاري على حافلة تقل سياحا إسرائيليين في بلغاريا، والاضطرابات في سوريا، أسباب تستدعي ترسيخ دعمه لإسرائيل ووقوفه إلى جانبها''، مؤكدا أن دعم أمنها يجب ألا يكون موضع جدل في الولاياتالمتحدة. ووصف تفجير الحافلة الذي وقع الأربعاء في مدينة بورغاس البلغارية وأودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين بأنه ''همجي وإرهابي وبلا شفقة''. وأبلغ أوباما حشدا في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا -وهي ولاية محورية في السباق الرئاسي يقطنها حوالي 10 من اليهود الأمريكيين- أن إدارته لم تكتف فقط بصيانة ''الروابط السرمدية التي لا تنفصم مع إسرائيل بل عززناها أيضا''. وأضاف أن هذه فترة فيها قدر كبير من عدم اليقين في الشرق الأوسط، بالنظر إلى ما يحدث في سوريا، وبالنظر إلى ما يحدث في أماكن أخرى الآن. وأكد أنه يجب بذل قصارى الجهود لحماية أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن ''هذا جدل يجب أن يتخطى الأحزاب. إنها ليست مسألة تتعلق بالديمقراطيين أو الجمهوريين''. واتهمت إسرائيل إيران وحزب الله بالوقوف خلف الهجوم على الحافلة في بلغاريا، ولم يشر أوباما في تعليقاته إلى إيران، ولم يحدد كيف ستمضي الولاياتالمتحدة قدما في تعزيز دعمها لإسرائيل.