قال مسؤولون مصريون، إنه لم يطرأ جديد على ضوابط عبور الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، في نفي واضح للأنباء التي كانت تحدثت، أول أمس، عن السماح للفلسطينيين بالدخول لمصر دون تأشيرات سواء في المطارات والموانئ، وكذلك في معبر رفح الذي يربطها مع قطاع غزة. وكانت السلطات المصرية سمحت منذ صباح أول أمس، بدخول كل الفلسطينيين من منافذ البلاد دون أي تأشيرات أو موافقات أمنية فور وصولهم ودون تأخير، مع إلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة، وفق تصريحات مصادر أمنية بمطار القاهرة نقلتها وكالة الأنباء الألمانية. وصرحت مصادر مسؤولة في مطار القاهرة لنفس المصدر، أن عدد الفلسطينيين تضاعف وخاصة القادمين من سوريا، حيث تم السماح لهم بالدخول دون العرض على الأمن ودون تأشيرات أو موافقات أمنية مسبقة. كما تم إلغاء ''مأمورية الترحيل'' اليومية التي كانت تتم بين مطار القاهرة ومعبر رفح، مع ترك الحرية لهم للتوجه إلى غزة في أي وقت. غير أن مصادر رسمية مصرية نفت أن تكون هذه الإجراءات تعني صدور قرار بالسماح للفلسطينيين بالدخول دون تأشيرة، وقال مدير أمن مديرية شمال سيناء اللواء أحمد بكر لوكالة الأنباء الألمانية إنه ''لم يتلق أي تعليمات بهذا الشأن من وزارة الداخلية''. من جانبه، أكد مصدر أمني مصري عدم حدوث أي جديد يُذكر في مسألة عبور ودخول الفلسطينيين إلى مصر، وأن الأمور كما هي، ولم ترد أي تعليمات من القاهرة بشأن دخول الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية دون تأشيرات. وأضاف إن الذي حدث فقط هو فتح معبر رفح البري الحدودي مع غزة، أول أمس، بمناسبة عطلة ثورة 23 جويلية، وهي الحادثة التي تجرى لأول مرة حيث لم يحصل أن جرى تشغيل معبر رفح في العطلات الرسمية المصرية.