تراجعت السلطات المصرية عن قرار تعطيل العمل بمعبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة 1952، حيث تقرر استمرار تشغيل المعبر. وأكد مصدر مسؤول بميناء رفح في تصريحات للصحافة، أنه سيتم تشغيل المعبر لاستقبال العابرين من الجانبين، مشيرا إلى أن الهدف من هذا القرار هو "التيسير على الفلسطينيين العابرين بين مصر وقطاع غزة ". ومن جهة أخرى بدأت السلطات المصرية في المطارات والمنافذ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، السماح بدخول كل الفلسطينيين دون أية تأشيرات أو موافقات أمنية فور وصولهم ودون تأخير مع إلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة. ونقلت تقارير إخبارية مصرية عن مصادر أمنية بمطار القاهرة قولها، ان هناك "تعليمات" بالسماح بدخول كل الفلسطينيين من كل الأعمار فور وصولهم من الخارج "دون أية إجراءات، سوى ختم جوازات سفرهم ودخولهم البلاد سواء كانوا لزيارة مصر أو التوجه إلى قطاع غزة، مع إلغاء مأموريات الترحيل التي كانت تتم يوميا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البري بالنسبة للمتوجهين إلى قطاع غزة". وأضافت المصادر إن التعليمات الجديدة تقضي أيضا ب"إلغاء كل الإجراءات" التي كانت تطبق على الفلسطينيين حاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية، والتي تشمل ضرورة حصولهم على تأشيرات دخول وموافقات أمنية مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، مع عرض كل الفلسطينيين في الفترات العمرية من 18 عاما إلى 40 عاما على الأمن المصري. كما اشارت المصادر الى انه بعد وصول التعليمات تم السماح لسبعة فلسطينيين كانوا محتجزين بالمطار بالدخول للبلاد فورا دون ترحيلهم إلى رفح.