باشرت مديرية الأمن بولاية قسنطينة حملة واسعة لحجز الدراجات النارية وسحب التي لا يملك أصحابها الوثائق التعريفية لها من الطرقات في عملية أسفرت خلال ال 72 ساعة الماضية عن استرجاع 10 دراجات مختلفة الأحجام، حسب ما ذكره المكلف بالاتصال على مستوى أضاف ذات المتحدث بأن هذه العملية جاءت بعد المشاكل العديدة التي أصبحت تتسبب فيها هذه الدراجات بداية بحوادث المرور، يضاف لذلك استخدامها في الاعتداءات والعمليات الإجرامية خاصة على مستوى الأحياء الشعبية والقصديرية بقلب المدينة والمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، حيث أن بعض المنحرفين أصبحوا يستخدمونها للفرار بعد ارتكاب الجرائم خاصة التي لها علاقة بالسرقة والاعتداء على الأشخاص. هذا، وستستمر هذه العملية إلى نهاية أوت، وحسب ذات المتحدث، فإن عمليات الحجز ستطال كل دراجة نارية لا يملك صاحبها الوثائق التعريفية الخاصة بها، وكذلك التي لا يستعمل صاحبها الخوذة، يضاف لذلك رخصة السياقة التي كانت الجهات المختصة تغض النظر عنها في وقت سابق. من جهة أخرى، يعد ضحايا الدراجات النارية من أكثر الأشخاص الذين يستقبلهم قسم العظام بالمستشفى الجامعي ابن باديس، ويتراوح عددهم، حسب رئيس القسم البروفيسور مازا بين 10 و20 حالة يوميا، وهي الحصيلة التي ترتفع إلى معدلات أكبر خلال فصل الصيف ومعظم ضحاياها من القصر الذين كثيرا ما يفقد بعضهم حياتهم بالنظر لخطورة الإصابات التي يتعرضون لها خاصة على مستوى الرأس جراء عدم استعمالهم خوذة الأمان.