شهدت ،مساء امس منطقة الشيخ العيفة الواقع على مستوى المدخل الشمالي لمدينة سطيف ،حادث مرور خطير تمثل في وقوع اصطدام عنيف بين دراجة نارية من الحجم الكبير كانت تسير بسرعة فائقة بسيارة سياحية، و حسب شهود عيان فان الضحية البالغ من العمر 25 سنة كان عائدا على متن دراجته النارية من شاطي البحر ببجاية، و حين وصوله الى حي المذكور تفاجا بسيارة من نوع رونو كليو تدور امامه ، حيث ارتطم بها مما ادى الى قذفه على مسافة 15 مترا ،صاحب السيارة لاذ بالفرار غير انه تم توقيفه على مستوى حاجز امني للدرك الوطني ، وفور وقوع الحادث تم نقل الضحية الى مستشفى سعادنة عبد النور ، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك تحقيقا حول اسباب الحادث .و من المرجح ان يكون الضحية كان يسير بسرعة فائقة و هو ما يفسر ارتفاعه على مسافة عالية .للاشارة فإن مصالح الامن بسطيف وجهت بداية الأسبوع الجاري تعليمات صارمة الى اصحاب الدراجات النارية ، لصد هذه الظاهرة التي أثرت كثيرا على السكان ، حيث يتوجب على كل سائق أن يتقيد بعدة قواعد قبل أن تقوم مصالح الأمن بحجز مختلف الدراجات النارية التي لا يمتثل أصحابها لمختلف قواعد السلامة المرورية، ويضربون عرض الحائط قانون المرور،و حددت مصالح الأمن انه يجب على كل سائق دراجة نارية أن يتجنب الإفراط في السرعة داخل المناطق الحضرية بما فيها الأحياء السكنية، المساحات المخصصة للعائلات وأيضا عند مفترقات الطرقات،تجنب التنقلات قدر المستطاع بالشوارع الرئيسية للمدينة خاصة في الفترة المسائية، كونها تعرف تنقلات كثيرة للعائلات،تجنب قدر المستطاع المرور بمحاذاة المستشفيات والمراكز الطبية تفاديا لأي إزعاج، تجنب التنقل أثناء ساعات الذروة المعروفة. وضع الخوذة الواقية من الصدمات.وضع كاتمات الصوت الخاصة بالدراجات النارية لتفادي الإزعاج، خاصة أثناء فترات الليل،و تجنب التنقلات إلا في حالة الضرورة خاصة أثناء الفترات الليلية،تجنب نقل الأطفال الصغار، أو تمكينهم من قيادة هذا النوع من الدراجات،و إجبارية حيازة رخصة السياقة الخاصة بهذا النوع من الدراجات ،كما وجهت مصالح أمن ولاية سطيف،نداء للأولياء بضرورة تحسيس أبنائهم من مخاطر الإفراط في السرعة باستعمال هذه الدراجات النارية داخل المدن والتجمعات السكنية، والتي تكون دوما حوادثها مؤلمة وينجر عنها جروح جد خطيرة تفضي غالبها إلى الموت، كما تطالب ذات المصالح من أصحاب هذه الدراجات حيازة جميع الوثائق مع الحرص على صلاحية شهادة التأمين أثناء كل التنقلات، والامتثال دوما لتعليمات العون المنظم لحركة المرور خاصة أثناء عمليات المراقبة