عرف اليوم الأول من انطلاق منافسات أولمبياد لندن، التي تحتضنها عاصمة بريطانيا هذه الصائفة، ظهورا ضعيفا لجل الرياضيين الجزائريين الذين تنافسوا في مختلف الرياضات، إذ لم يتمكنوا من بلوغ المراحل الثانية وأكثرهم خرج من المنافسة نهائيا بعد إقصائه ليودعوا الأولمبياد مبكرا. وكانت هزيمة المنتخب الوطني للكرة الطائرة للسيدات المؤشر الأول لسلسلة الإخفاقات المتوالية لمختلف الرياضيين الجزائريين المشاركين في أولمبياد لندن، أين سقطت سيدات الخضر للكرة الطائرة أمام اليابانيات بهزيمة عريضة، قبل أن تُقصى المبارزة الجزائرية أنيسة الخلفاوي أمام الأوكرانية ليليكو في منافسة المبارزة بالسيف، ثم مشاركة الجزائري زيادي فاتح السلبية في منافسة المسدس الهوائي، حيث اكتفى باحتلال المركز 43 وما قبل الأخير ويقصى من المنافسة هو الآخر، في حين أن الدراج الجزائري لعقاب عز الدين لم تكن نتائجه مخالفة عمن سبقوه من الرياضيين الممثلين للوفد الجزائري في هذا الموعد الرياضي الأولمبي، عقب إنهائه لسباق الدراجات في المركز ,124 في حين أن المشاركة في منافسة التجديف أمينة روبا ستمنح لها فرصة أخرى من أجل تحقيق نتيجة أفضل بالرغم من دخولها في المركز الخامس والأخير في السباق. ويبدو أن المشاركة الجزائرية في هذا الأولمبياد لا ينتظر منها الكثير بالنظر إلى الانطلاقة المخيبة للآمال، في انتظار ما ستحققه رياضات الجيدو والملاكمة وألعاب القوى، والتي يعول عليها كثيرا من أجل تشريف الرياضة الجزائرية في أولمبياد لندن.