''فصل الكلام في مواجهة أهل الظلام '' لحميد زناز صدر للباحث الجزائري حميد زناز المقيم بفرنسا كتاب جديد عن دار الساقي بعنوان /فصل الكلام في مواجهة أهل الظلام / وهو عبارة عن مقالات ودراسات نشرها الباحث في عدة مواقع وجرائد عربية حول قضايا تمس بشكل عام التطرف الديني في عالمنا الإسلامي، وحميد زناز استاذ فلسفة سابق بالجزائر، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وصدر له كتاب عن الفيسوف سيوران/ المعنى والغضب/ عن منشورات الاختلاف· معجم تحليل الخطاب موسوعة كبرى بالعربية /معجم تحليل الخطاب/ الذي أشرف على إنجازه الباحثان باتريك شاردو ودومنيك منغينو و صدرت ترجمته العربية في تونس وقد أنجزها عبدالقادر المهيري وحمادي صمود· و هذا المعجم الذي يقع في أكثر من ستمائة صفحة هو من قبيل الموسوعات الكبرى في غزارة مادته، وتعدد مداخله، و انفتاحه على حقولٍ معرفيةٍ شتى، وقد تداول على تأليف فصوله أكثر من ثلاثين باحثاً ينتمون إلى اختصاصاتٍ مختلفةٍ، أثبتوا مصطلحاته، و انعطفوا عليها بالدراسة و النظر و التحليل· أما موضوع هذا المعجم و مدار اهتمامه فهو فن تحليل الخطاب· / بعد تعريبه، لا تكمن في نقل عددٍ كبيرٍ من الدراسات التي دارت حول تحليل الخطاب إلى لغتنا فحسب، و إنما تكمن أيضاً في اقتراح ترجمةٍ لحشدٍ هائلٍ من المصطلحات الفرنسية والانكليزية إلى اللسان العربي· وإذا علمنا أن هذا الاقتراح صادرٌ عن أستاذين مختصين في الدراسات اللغوية و البلاغية، و أصدرا الكثير من الدراسات الأكاديمية باللغتين العربية و الفرنسية، و أسهما إسهاماً جلياً في تطوير الخطاب النقدي في تونس أدركنا رجاحة هذا الاقتراح وربما وجاهته· إن هذا المعجم يعد في نظر الباحثين شاردو و منغنو، تتويجاً لحقلٍ من حقول المعرفة جديدٌ و خاتمةً لما يزيد على أربعة عقودٍ من الجهود التي بقيت إلى مدةٍ طويلةٍ في العتمة· فالأبحاث في تحليل الخطاب ليست كما قال الباحثان ثمرة بعض العقول المستطرفة و إنما الشاهد على التحول العميق في علاقة مجتمعنا بملفوظاته الحاضرة و السابقة /فأن يكون الإنسان كائناً لغوياً فذلك ما لا نزال نردده من زمنٍ غارقٍ في القدم، أما أن يكون الإنسان كائن خطابٍ ففي هذا منعرجٌ يستحيل علينا الآن أن نقيس مداه/· مؤتمر لحركة التأليف والنشر لمؤسسة الفكر العربي تنظم مؤسسة الفكر العربي حول حركة التأليف والنشر في الوطن العربي، /كتاب يصدر ·· أمة تتقدم/، في 1و2 /أكتوبر في بيروت، يضم المؤتمر نخبة من المفكرين والباحثين الذين سيتناولون بالقراءة والتحليل موضوعات وقضايا تتعلق بالتأليف والنشر في العالم العربي· وتتركز أعمال المؤتمر حول أربعة محاور رئيسية هي: التأليف والنشر والتوزيع والقراءة· تبدأ أعمال المؤتمر بجلسة أولى تحت عنوان /هل أسهمت حركة التأليف في صياغة مشروع نهضوي عربي؟/ وتتمحور الجلسة الثانية حول /حركة التأليف والنشر قضايا وإشكاليات/، أما الجلسة الثالثة فتنعقد تحت عنوان: / هل يحصل المؤلف العربي على حقوقه/؟ ويختتم اليوم الأول بجلسة رابعة تتناول / تجارب عربية ناجحة/، ويتم خلالها التركيز على أهم التجارب في مجال النشر والقراءة في العالم العربي، وأبرزها تجربة كتاب في جريدة، ومشروع القراءة للجميع في مصر، وتجربة مركز دراسات الوحدة العربية· اليوم الثاني من أعمال المؤتمر يبدأ بجلسة حول / النشر بين تحديات الماضي وآفاق الحاضر/، تليها جلسة تحت عنوان / نحو سوق عربية مشتركة للكتاب/، وجلسة ثالثة حول /القراءة: أزمة قارئ أم أزمة كتاب؟/· وتختتم أعمال المؤتمر بطاولة مستديرة تطلق خلالها مؤسسة الفكر العربي /مبادرة شركاء من أجل الكتاب العربي/· بيار ميشون الكاتب المختلف الكاتب الفرنسي المميز بيار ميشون صاحب رواية /رامبو الابن/ وغيرها من الاعمال السردية التي نالت إعجاب القراء والنقاد خصصت له المجلة الأدبية matricule des Anges ملفا كاملا وكعادنة بيار ميشون مراوغ، يحتال، يسخر حيث لاتنتظر منه ذلك، ومقتنع ان الأدب لا يزال بخير·