تجدد التوتر بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب النزاعات الإقليمية والخلافات حول ماضي اليابان في الحرب العالمية الثانية. يأتي ذلك في وقت أحيت فيه اليابان الذكرى السابعة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية التي توافق أمس الأربعاء. وقد أثارت زيارة قام بها وزيران في الحكومة اليابانية إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو، احتجاج كوريا الجنوبية التي تعتبر الضريح رمزا لما وصفته بالماضي الإمبريالي الياباني. وكان رئيس لجنة الأمن العام القومي جين ماتسوبارا ووزير الأراضي يوئيتشيرو هاتا قد قاما بزيارة الضريح في ذكرى نهاية الحرب، وهي الزيارة الأولى لوزير من الحزب الديمقراطي الحاكم في اليابان منذ تولي الحزب السلطة قبل ثلاث سنوات. وكان رئيس الوزراء الياباني أعلن أن وزراء حكومته سيمتنعون عن القيام بزيارات رسمية للضريح أخذا بعين الاعتبار العلاقات الدولية وعوامل أخرى. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول في الخارجية قوله: “إننا نعتبر ذلك أمرا مؤسفا حقا"، واصفا هذه الزيارة بأنها “عمل غير مسؤول لا يأخذ بالاعتبار مشاعر شعوب البلدان التي عانت في ظل الإمبريالية اليابانية في الماضي".