لم يستبعد سنده ولد بو عمامه، مسؤول بحركة أنصار الدين، ضم حركته مناطق جديدة سواء تعلق الأمر بدول الجوار أو باتجاه مركز السلطة في باماكو جنوبا، وأوضح مسؤول الحركة أن المفاوضات الأخيرة التي دعت إليها بوركينافاسو جاءت نتيجة تخوف الماليين من زحف محتمل نحو مراكز السلطة. وأعرب سنده ولد بو عمامه في تصريح له عبر مواقع جهادية عن عدم احترام حركته لأنظمة الأممالمتحدة ووصف حدود المنطقة ب “الوهمية"، كما نفى سنده ولد بو عمامه المزاعم التي تقول بأن جماعته عبارة عن كيان مفكك، وأكد ولد بوعمامه أن أنصار الدين تسيطر بشكل شبه كمال على شمال مالي بمساعدة مقاتلين من القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. ورغم الاعتراف بالعزلة الإعلامية التي تواجه مجموعته، أعرب عن غضبه، لأن الإعلام صور القاعدة بوحوش وقتلة متعطشين للدماء وإرهابيين وأعداء للحضارة الإنسانية. كما استبعد المسؤول بحركة أنصار الدين احتمال ضربة عسكرية ضد مجموعته وحلفائها من القاعدة لمنعهم من تأسيس إمارة إسلامية في أزواد، وبدأت جماعة الطوارق الإسلامية جولة جديدة من المحادثات على شبكة أنصار المجاهدين ومنتديات جهادية أخرى بالرد على الأسئلة على الأنترنت.