تستعد ولاية خنشلة، لاحتضان الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل، ابتداء من ال 27 أوت إلى غاية 3 سبتمبر المقبل، بدار الثقافة “علي سوايعي"، تحت شعار “مسرح الطفل.. لقاء الأجيال"، بمشاركة 20 فرقة مسرحية من مختلف مناطق البلاد للتنافس على المراتب الأولى للمهرجان. قامت اللجنة الوطنية المختصة بانتقاء أزيد من 50 عرضا مسرحيا للمشاركة في هذه الطبعة الخامسة لهذه السنة. علما أن لجنة التحكيم سيرأسها هذا العام الأستاذ عبد الحليم بوشراكي، بمعية نخبة من الكتاب والمخرجين والممثلين المهتمين والمختصين بمسرح الطفل استنادا لمحافظ المهرجان رشيد نيلي، الذي أشار إلى أن هذه الطبعة الخامسة التي عرفت زيادة ست فرق مسرحية أدرجت في برنامج المنافسة، بسبب ارتفاع عدد العروض المقدمة إلى اللجنة المعنية بالمقارنة مع الطبعة الرابعة الماضية التي تنافست فيها 14 فرقة مسرحية. كما تخصص اللجنة -حسب نيلي- جوائز تكريمية معتبرة للأعمال المسرحية عند فوزها واحتلالها المراتب الثلاث الأولى وتخص على التوالي “أحسن عرض مسرحي متكامل" و “أحسن إخراج" و “أحسن سينوغرافيا" و “أحسن ممثل وممثلة"، إلى جانب حفل فني وجوائز على شرف الفرق المسرحية المشاركة عشية اختتام فعاليات هذه التظاهرة الثقافية بإقامة الضيوف بحمام الصالحين بضواحي مدينة خنشلة. كما برمجت على هامش العروض المسرحية محاضرات ومداخلات تنصب كلها حول مسرح الطفل منها محاضرة للأستاذ محمد بوكراس، حول اللعب في مسرح الطفل وأخرى حول مسرح الطفل في الجزائر واقع وآفاق لعمار قداش. كما ستقدم مداخلات التي ستشكل محورا للنقاش وتبادل الآراء حول مسرح الطفل باعتباره النواة الأولى لصقل وكشف المواهب من أجل ترسيخ شعار المهرجان “مسرح الطفل: لقاء الأجيال" ليكونوا هم بدورهم غدا مشعل لمن يأتي بعدهم من الأطفال، حسبما عبر عنه أحد المكلفين بتحضير هذا المهرجان.