أتلفت ألسنة النيران بولاية أم البواقي، منذ بداية الصيف الجاري، 321 هكتار من المساحات الغابية والأدغال والأحراش، حسبما أفاد به محافظ الغابات بالنيابة. وأوضح المسؤول ذاته بأن هذه المساحة المحروقة تتوزع على 198 هكتار من غابات الصنوبر الحلبي وأشجار البلوط، و122 هكتار من الأدغال والأحراش بغابات كل من عين البيضاء ومسكيانة شرق الولاية. وأرجع المصدر ذاته أسباب هذه الحرائق التي أقلقت مسؤولي القطاع والولاية إلى فعل الإنسان، إلى جانب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هذا الفصل وأعمال قطع الأشجار غير الشرعية التي ترتكب في غفلة من قبل مواطنين لا ضمير لهم لصناعة (الفحم التقليدي) الذي يسوق في المناسبات، وكذا لأصحاب المطاعم خاصة على حساب الغابة مصدر الحياة. يذكر أن القطاع الغابي بولاية أم البواقي يمتد على مساحة 79 ألف هكتار تتشكل في غالبيتها من أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط وقليل من أصناف أخرى كأشجار الأرز والأحراش عموما.