دعا وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان، إلى اغتيال ومحاصرة الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن فور عودته من قمة دول عدم الانحياز في طهران، وهو ما أثار حفيظة الرئاسة الفلسطينية، التي وصفت ليبرمان ب “البلطجي" و “الهمجي". وقال ليبرمان في لقاء مقتضب مع القناة العاشرة الإسرائيلية: “يوم أسود في تاريخ إسرائيل، حينما يطأ عباس بقدميه قمة الإرهاب في إيران"، على حد وصفه، مضيفا بقوله “لا بد لنا من خطوات تصعيدية، قد تطال رأسه ومحاصرته بكل الوسائل والاتجاهات". وحسب تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية، الخميس الماضي، فقد حرّض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، على بدء مخطط محاصرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فور عودة أبو مازن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشبه ليبرمان أيضا رئيس الدبلوماسية الفلسطينية رياض المالكي، بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز، ردا على الخطاب الذي ألقاه المالكي في قمة عدم الانحياز. وردا على ذلك، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية تصريحات ليبرمان الأخيرة التي دعا فيها إلى محاصرة مقر المقاطعة في رام الله “تعبيرا عن عقلية تحمل كل أنواع الهمجية والبلطجة مستندا على حالة تعيشها إسرائيل".