كشف استطلاع جديد للرأي أول أمس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيواجه منافسة صعبة من مرشح الحزب الجمهوري مت رومني، حيث حصل كل منهما على تأييد 45٪ من الناخبين المحتملين. وجاء هذا الاستطلاع -الذي أجراه مركز إيبسوس لصالح رويترز- قبل أيام من ترشيح الديمقراطيين المتوقع للرئيس أوباما لولاية ثانية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المرتقب بمدينة شارلوت في ولاية نورث كارولاينا. وقبل أسبوع، أظهر استطلاع آخر لرويترز -بالتعاون مع مركز إيبسوس- تقدم أوباما بحصوله على 46٪ مقابل 42٪ لخصمه الجمهوري، لكن مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي في تامبا بفلوريدا لترشيح رومني قد يكون السبب في دعم مركزه ليضعه على قدم المساواة مع أوباما. وفي المقابل، قد يحصل أوباما - الذي يتوقع أن يقبل الترشيح في مؤتمر الديمقراطيين الخميس المقبل- على دفعة لدى الناخبين عقب المؤتمر، وهو رأي تدعمه منسقة استطلاعات الرأي في إيبسوس جوليا كلارك. وترى كلارك أن الجمهوريين نجحوا خلال مؤتمرهم في إضفاء مزيد من الإنسانية على صورة مرشحهم وإظهاره بمظهر أكثر أناقة، مما زاد من شعبيته. ومن جهة أخرى، وبالرغم من تمتع كل مرشح بتأييد ساحق من الناخبين في حزبه السياسي، فقد كشف الاستطلاع عن تقدم رومني لدى الناخبين المستقلين بحصوله على 33٪ مقابل 28٪ لأوباما.