حذرت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة “الفاو" الجزائر وموريتانيا من خطر اتساع الظاهرة ما لم تتم السيطرة على ما وصفها بحالات التكاثر الحالية، مما يحتم على دول المنطقة دعم طواقم تدخلها الوطنية ومضاعفة اليقظة. وأكدت المنظمة أن التهديد الحالي للآفة في الساحل تطور نهاية عام 2011 وبداية 2012 إثر الأمطار غير العادية على الجنوب الغربي من ليبيا والجنوب الشرقي في الجزائر وتمت معالجة 60 ألف هكتار ما بين شهري فيفري وماي الماضيين بفضل جهود الفرق الوطنية وبدعم من هيئة مكافحة الجراد والفاو. وأشارت ممثلة منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة “الفاو" مريم مهمات نور خلال اجتماع مستعجل لدول الساحل بموريتانيا، مؤكدة أن المنطقة الغربية عرفت ثلاث اجتياحات للجراد المهاجر خلال الفترة الماضية، وتمت السيطرة عليها بفضل جهود الدول المعنية، وبالتنسيق مع هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية. وأضافت نور إن التهديد الحالي للآفة في الساحل تطور نهاية عام 2011 وبداية 2012 إثر الأمطار غير العادية على الجنوب الغربي في ليبيا والجنوب الشرقي في الجزائر وتمت معالجة 60 ألف هكتار ما بين شهري فيفري وماي بفضل جهود الفرق الوطنية وبدعم من هيئة مكافحة الجراد والفاو.