أعلنت القوات المسلحة المصرية أمس السبت، استمرار عملياتها العسكرية في شبه جزيرة سيناء التي أعقبت الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز حدودي في مدينة رفح وأسفر عن مقتل 16 جنديا. وأكدت ضبط عدد من المشتبه بهم وكميات كبيرة من الأسلحة، ولم تنف وجود تنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد علي، إن العملية التي بدأت في 7 أوت الماضي أسفرت عن مقتل 32 مسلحا وإصابة شخصا واحد، وضبط 85 مشتبها بهم وتسليمهم للجهات القضائية التي أخلت سبيل 20 منهم بعد التأكد من عدم تورطهم في الحادث، لافتا في الوقت نفسه إلى عدم وجود أي خسائر في صفوف القوات المصرية.