اختلف، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية في عدد الإقامات الجامعية التي شملتها أشغال الترميم وإعادة التهيئة، ففي الوقت الذي أكد فيه مدير الديوان تسجيل إقامات جامعية عبر 27 ولاية معنية بتحفظات اللجان الولائية التي أشرفت على مراقبة الإقامات الجامعية، لم تنطلق أشغال الترميم ب 18 منها، نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ذلك وأكد أن كل الإقامات انطلقت بها عمليات الترميم. بدا جليا خلال العرض الذي قدمه مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي، خلال الندوة المتعلقة بالدخول الجامعي 2012 - 2013، تسجيل تأخر في انطلاق أشغال ترميم الإقامات الجامعية التي أبدت بشأنها اللجان الولائية المكلفة بمراقبة الإقامات الجامعية لأنها صنفت في الخانة الثانية ما يعني أنها بحاجة إلى إعادة هيكلة، ويتعلق الأمر ب 18 إقامة جامعية. وعلى النقيض من ذلك، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن كل الإقامات الجامعية انطلقت بها أشغال إعادة التهيئة والترميم بما فيها الإقامات التي خصها مدير الديوان الوطني بالذكر استنادا إلى عملية التنسيق التي تجري مع وزارة الداخلية، وأكد مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية وجود هياكل ومنشآت أدرجت خارج نطاق الخدمة في انتظار استكمال أشغال التهيئة والترميم من بينها المطعم الجامعي بالشلف وغلق إقامتين جامعيتين بولاية سطيف، الإقامة الجامعية اسطو بوهران وغلق 6 أجنحة بالإقامة الجامعية بسيدي بلعباس، موضحا أنه تم تسجيل عجز في هياكل الإيواء على مستوى منطقة الغرب تحديدا في ولايتي عين تيموشنت وغليزان التي تقرر فتح خطوط نقل لمواجهة ذلك، بحيث يقدر العدد الإجمالي للطلبة من الإيواء ب 450 ألف طالب.