قال مسؤول حكومي إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيقرر قبل عودة الكنيست للانعقاد منتصف الشهر ما إذا كان سيدعو لانتخابات مبكرة، في ضوء احتدام الخلافات داخل التحالف الحاكم. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال أن يدعو نتنياهو لانتخابات جديدة في فيفري، أي قبل ثمانية من الموعد المحدد للاقتراع، في مؤشر على الانقسامات المتزايدة بين حلفاء نتنياهو، وبينها خلافاته مع وزير الدفاع إيهود باراك بخصوص عدد من القضايا منها التقشف.وقال المسؤول لرويترز دون ذكر اسمه إن نتنياهو إن لم يحصل، “نظرا للظروف السياسية"، على موافقة الوزراء على إجراءات تقشف في موازنة العام القادم “فسوف يختار الانتخابات المبكرة".ويسيطر تحالف من خمسة أحزاب يقوده حزب الليكود اليميني برئاسة نتنياهو، على 66 من مقاعد الكنيست ال 120. ويعني نمو الاقتصاد بمعدل أقل من المتوقع اضطرار الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشف في ميزانية 2013.وتحدث وزير المالية يوفال شتاينتز الشهر الماضي عن الحاجة لخفض الإنفاق الحكومي بمقدار 3.6 مليار دولار، ليصل عجز الموازنة إلى 3% من إجمالي الدخل القومي. لكن الأحزاب الشريكة في الائتلاف الحاكم ترفض الموافقة على إجراءات التقشف قبل أشهر قليلة من الانتخابات. وتتردد الأحزاب الدينية المتطرفة المتحالفة مع نتنياهو في الموافقة على الخفض المقترح. كما اعترض وزير الدفاع إيهود باراك أيضا على مطالبات بخفض الإنفاق العسكري.