قال مسؤول رفيع في الديوان الوطني للإحصائيات رفض نشر هويته ومنصبه، في تصريح ل “الجزائر نيوز"، أمس، أن نقص الإمكانيات الذي وقف عليه المسؤول الأول على القطاع “لا علاقة له بمصداقية الأرقام لكن إذا كان السيد كاتب الدولة يعتبر العكس فلا كلام فوق كلامه". سألنا محدثنا حول انطباع العمال وإطارات الديوان عن الأثر الذي خلفته زيارة المسؤول الأول لأكبر مؤسسة تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالاستشراف والإحصاء، خاصة وأنها الأولى من نوعها، لم يسبق لتمار عبد الحميد أن أجراها، فكانت إجابته أن ذلك “لا يعدو أن يكون ذلك مجرد ما تمليه مهامه وصلاحياته". كما اعتبر المتحدث أن تصريح وبيان بشير مصيطفى المسجل لنقص الإمكانيات وظروف العمل الميداني التي يشهدها الديوان “لا علاقة لها بالإمكانيات، فالرقم الذي كنا نخرجه للرأي العام كان يصدر وفق مقاييس معمول بها دوليا" قبل أن يستدرك “صحيح أن هناك تقنيات جديدة ينبغي تحيينها في كل مرة، إلا أن طريقة العمل تكون واحدة"، متوقعا أن “كاتب الدولة قد يعمل على تعزيز الوسائل والتقنيات وليس طريقة العمل".