على ملعب الإمارات في أكتوبر 2009، في تلك المباراة التي جمعت أرسنال بتوتنهام تقدم أرسنال أولا عن طريق الهولندي روبين فان بيرسي في الشوط الأول وأتى بالهدف الثاني الإسباني فابريغاس بهدف خرافي.. يعتبره اللاعب الدولي الإسباني كأحد افضل ذكرياته. كان فابريغاس يبلغ من العمر 22 سنة وكان قد فرض نفسه أساسيا في الفريق باعتباره العمود الفقري في خط الوسط، حكاية الهدف بدأت حين أفسد الهولندي روبن فان بيرسي التمريرة الضعيفة للاعبي توتنهام بعد ثواني من لعب الكرة من دائرة المنتصف، لتصل لفابريغاس الذي انطلق بسرعة من وسط الملعب، مراوغا ثلاثة لاعبين من توتنهام قبل أن يضرب الكرة بقوة داخل شباك الحارس البرازيلي هيوريليو غوميز. نادي آرسنال الإنجليزي حقق الإنتصار في ذلك اللقاء بنتيجة 3-0 والمُسمّى بداربي ال 11 ثانية وهي الزمن الفارق بين هدف الهولندي فان بيرسي الأول وهدف القائد فابريغاس الثاني، 90 دقيقة استمتع بها جميع أنصار الآرسنال بعد أن رسم فريقهم لوحة من أروع لوحات الفن والإبداع في البريميرليغ ذلك الموسم. وقال اللاعب الدولي فابريغاس: “هدفي في مباراة توتنهام يُعتبر من أفضل الذكريات لي في الداربيات"، سيسك فابريغاس قرر إنهاء كل شي وبتسديدة ولا أروع.. القذيفة التي لا تصد ولا ترد أدخلته في التوب 50 هدف للمدفعجية لروعة الهدف خاصة وأنه جاء أمام الجار اللندني والعدو اللدود للآرسنال نادي توتنهام.