نجا المنتخب الليبي من عقوبات قاسية بعد الأحداث التي عرفتها نهاية مباراة المنتخب الوطني بفرسان المتوسط، في ذهاب الدور الأخير التصفوي لكأس إفريقيا للأمم، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، حيث عوقب المنتخب الليبي بغرامة مالية تقدر ب 10 آلاف دولار، وتم تغريمه بعد اعتداء لاعبيه على الصحفيين والمصورين عقب نهاية المباراة. كما تم تغريم الإتحاد الليبي لكرة القدم ب 5000 دولار بداعي تلقي أربعة لاعبين من المنتخب الليبي لإنذارات خلال مواجهة “الخضر". من جهة أخرى، تم تغريم فريق جمعية الشلف ب 7500 دولار، بعد تلقي 6 لاعبين من الفريق الشلفي للبطاقات الصفراء، وكذا طرد لاعب خلال المباراة التي جمعت الفريق الجزائري بالترجي الرياضي التونسي في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.