قتل أربعة أشخاص شرقي إثيوبيا في هجوم لمحتجين مسلمين على سجن في أعقاب احتجاجات على ما يصفه المسلمون بتدخل الحكومة في شؤونهم، في حين تتهمهم الحكومة بالتآمر لنشر ما تسميه التطرف. وجاء ذلك بعد إجراء انتخابات مؤجلة في بلدة جربة بمنطقة أمهرا والقبض على محتج اتهم بمحاولة إفساد الانتخابات. وقال المتحدث باسم الحكومة شيملس كمال، إن أنصار المعتقل الذين كانوا مسلحين بفؤوس صغيرة ومسدسات حاولوا إطلاق سراحه بالقوة، الأمر الذي فجر اشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة منهم وضابط شرطة، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح. وكان أربعة أشخاص قتلوا أيضا في حادث مماثل في منطقة أورومية في ماي الماضي. ويقول المحتجون إن الحكومة تسيطر على أعلى هيئة إسلامية في إثيوبيا وهي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وتمنع انتخابات طال تأجيلها قد تجلب آراء بديلة إلى المجلس. غير أن الحكومة تنفي تدخلها وتتهم المحتجين بالتآمر لنشر “التطرف" في البلاد التي يشكل المسيحيون 63% من سكانها مقابل 34% من المسلمين، حسب أرقام رسمية.